البرغوثي معنا.."كان": الأجواء في المقاطعة تتحدث عن ثقة مفرطة من فوز فتح في الانتخابات

السبت 20 فبراير 2021 12:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
البرغوثي معنا.."كان": الأجواء في المقاطعة تتحدث عن ثقة مفرطة من فوز فتح في الانتخابات



القدس المحتلة/سما/

قال الصحفي الإسرائيلي في قناة "كان" العبرية، اليوم السبت، إن الكثير من الكواليس حدثت في الأسابيع الخمسة التي مرت، منذ إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن موعد الانتخابات الفلسطينية.

وأضاف برغر في تصريح صحفي: "يحدث الكثير خلف الكواليس في الأسابيع الخمسة التي مرت منذ إعلان أبو مازن أن النظام الفلسطيني يتجه إلى انتخابات جديدة".

وتابع: "هناك الكثير من الحركة لكبار المسؤولين، من مسؤولين فلسطينيين ودبلوماسيين دوليين وشخصيات يزورون رام الله بشكل متزايد، أو يكتفون بالمكالمات الهاتفية واجتماعات التقريب لمحاولة فهم ما يحدث".


وأشار إلى أن رام الله تنتظر سماع موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومته الجديدة من انتخابات السلطة الفلسطينية. مبيناً أن الأمريكيون لا يزالون يحاولون معرفة مدى خطورة هذا الأمر بأنفسهم وما إذا كان سيحدث لاحقًا.

وأكد أن امتناع واشنطن حتى الآن عن التعبير عن موقف علني، يُفسر على أنه ضوء أخضر لدى المقاطعة لمواصلة الانتخابات الفلسطينية في مايو.

ولفت إلى أن الأجواء في المقاطعة تتحدث عن جو من الثقة المفرطة بالنفس، وهم واثقون من أن فوز فتح في الانتخابات الفلسطينية المقبلة في جيوبهم.

 وأوضح أن الأسبوع الماضي تم إرسال حسين الشيخ، أحد أقرب شخصين لأبو مازن والشخصية الفلسطينية الأقرب إلى الإسرائيليين لزيارة مروان البرغوثي في السجن، وبعد اللقاء عاد الشيخ إلى المقاطعة بصافرة إنذار "البرغوثي معنا". على الأقل في الانتخابات التشريعية.


و أضاف "من المتوقع أن يواصل الشيخ التشاور مع البرغوثي في المستقبل القريب لوضعه في مقدمة الأمور المتعلقة بتشكيل قائمة فتح في الانتخابات.

وأشار الى  أن مناصروا دحلان مقتنعون أنه يمكنهم بسهولة الحصول على 10 - 20 مقعدًا في الانتخابات المقبلة فقط من قطاع غزة.

وبين أنه بينما تستمر فتح في الخلاف فيما بينها مع التهديدات بالانشقاقات،"أبو مازن، وفتح دحلان، و من المحتمل فتح ناصر القدوة".   وكأنها لم تتعلم شيئًا من الانتخابات السابقة قبل عقد ونصف، فإن حماس ليس لديها أي أثر لهذه الأمور.  

 و أكد أن الناخب الفلسطيني الذي يريد أن يمثله التيار الإسلامي ليس لديه عملياً من يقرر - إنها حماس فقط، وقد أعلنت الجهاد الإسلامي أنها لن تشارك في الانتخابات.