رغم عودتها ... إسرائيل تفتح تحقيقا عاجلا في تسلل مواطنتها إلى سوريا

الجمعة 19 فبراير 2021 07:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
رغم عودتها ... إسرائيل تفتح تحقيقا عاجلا في تسلل مواطنتها إلى سوريا



القدس المحتلة/سما/

فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا واسعا حول كيفية تسلل امرأة إسرائيلية للسياج الحدودي، في هضبة الجولان المحتلة، والدخول إلى الأراضي السورية.

أفاد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، مساء أمس الخميس، بأن امرأة إسرائيلية - يعتقد أنها فتاة ـ اخترقت الحدود الإسرائيلية السورية، قبل أسبوعين، في منطقة يسهل فيها العبور بين جانبيه، ومن هناك سارت باتجاه الأراضي السورية، أو من منطقة القنيطرة بشكل مباشر.


وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي لم يفسر بعد كيف اخترقت الفتاة الإسرائيلية الحدود مع سوريا، رغم وجود سياج حدودي وكاميرات مراقبة ووسائل إنذار مختلفة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال في بيان إنه تمت إعادة امرأة إسرائيلية إلى الوطن في وقت متأخر من مساء الخميس، بمساعدة روسية، بعد عبورها الحدود إلى سوريا.

وكانت وسائل إعلام رسمية سورية، قالت يوم الأربعاء، إن روسيا تتوسط لإبرام اتفاق للإفراج عن إسرائيلية عبرت الحدود إلى سوريا بالخطأ، مقابل الإفراج عن سوريين اثنين تحتجزهما إسرائيل.

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الخميس، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أكدت من خلالها أن نتنياهو قد وجه الشكر للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على عودة مواطنين إسرائيليين إلى بلادهما.


وسبق أن أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الخميس، إطلاق سراح سوريين اثنين يعملان في رعي الماشية، وفق توجيهات القيادة السياسة.
وأفادت القناة "13" الإسرائيلية بأن إطلاق سراح الراعيين السوريين يأتي في ظل الصفقة المتبلورة لإطلاق سراح إسرائيلية تجاوزت الحدود إلى سوريا، يعتقد أنها "حريدية" (تنتمي للمتشددين اليهود) سابقة، عمرها 22 عاما من مستوطنة موديعين عيليت، غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، دون ذكر سبب أو كيفية وصولها إلى سوريا.

وقالت القناة إن هناك تقديرات بأن إطلاق إسرائيل سراح الراعيين، يأتي كبديل عن إطلاق سراح الأسيرين السوريين نهال المقت وذياب قهموز، اللذين رفضا- بحسب تقارير- الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنهما مقابل إخلاء سبيل مواطنة إسرائيلية في سوريا.

ويشار إلى أن رئيس المجلس القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم، قد عادا إلى إسرائيل الليلة الماضية قادمين من موسكو، بعد زيارة استغرقت 48 ساعة من أجل العمل على إتمام تلك الصفقة بوساطة روسية.