قال مسؤولون في مدينة باترسون بولاية نيوجرسي الأمريكية، والتي تعد من أكبر التجمعات السكانية العربية في الولايات المتحدة، إن ضابطي شرطة من المدينة يخضعان للتحقيق بعد أن ظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لرجال الشرطة وهم يلكمون بشكل متكرر لرجل يبلغ من العمر 19 عاماً.
وقال عمدة المدينة، إندريه صايغ، وهو من أصول عربية، إن التحقيقات نشطة في الحادث من قبل محققي المدينة ومكتب المدعي العام في مقاطعة باسيك.
وأكد الصايغ أن قسم الشؤون الداخلية بإدارة الشرطة يحقق في القضية، التي تم ايضاً احالتها إلى مكتب المدعي العام.
ووفقاً لتقرير الشرطة، فقد وقع الحادث بعد نصف ساعة من منتصف الليل يوم 14 ديسمبر 2020، بعد أن تلقت الشرطة تقارير حول “شخص مشبوه” في شارع ماديسون.
وقال أسامة الصعيدي إنه كان يسير من منزله إلى سيارته في ذلك الوقت “للذهاب إلى العمل” عندما اقترب ضباط شرطة باترسون وبدأوا يلكمونه بدون سبب.
وأضاف في منشور على إنستغرام أن ضباط الشرطة ألقوا به على الأرض واستمروا في تحطيم رأسه حتى فقد الوعي للحظات.
وأفاد موقع “نيوجرسي” أن أحد ضباط الشرطة كتب في المحضر أنهم كانوا يحققون في تقارير عن شخص مشبوه في المنطقة عندما اقترب منهم الصعيدي وأصبح عدوانياً.
وزعم الضابط أن الضحية مشى باتجاههم وهو يصرخ بشتائم نابية ويتصرف بطريقة عدوانية، كما زعم، ايضاً، أن الضحية حاول انتزاع سترة الضابط ونزع جهاز اللاسلكي الخاص بالشرطة.
ودعا مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير) إلى طرد ضباط الشرطة والتحقيق مع ضابط آخر كان في الحادث، وقال المجلس في بيان إن على إدارة شرطة باترسون التحرك بسرعة لتصحيح هذا الوضع المروع.
View this post on Instagram