بيّن استطلاع للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء، انخفاض قوة "الليكود"، برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى 28 مقعدًا لو جرت الانتخابات اليوم، كما تتراجع قوة "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت إلى 11 مقعدا.
وبحسب الاستطلاع فإن القائمة المشتركة تحصل عى 9 مقاعد، لو أجريت الانتخابات اليوم، فيما تفشل القائمة "العربية الموحدة" (الإسلامية الجنوبية) في تجاوز نسبة الحسم (3.25%) وتحصل على 0.9% من الأصوات.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، يحصل حزب "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد، على 18 مقعدا، في حين يحصل "تيكفا حديشا" برئاسة غيدعون ساعر على 13 مقعدا.
ويحصل حزب "شاس" على 8 مقاعد و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد، كما يحصل "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد.
وبيّن الاستطلاع أن حزب "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي يحصل على 6 مقاعد، بينما يحصل حزب "الصهيونية الدينية" على 5 مقاعد. فيما يحصل كل من "ميرتس" و"كاحول لافان" على 4 مقاعد.
وبموجب نتائج الاستطلاع، يتعذر على نتنياهو تشكيل حكومة يمين حتى بمشاركة بينيت، في حين يستطيع المعسكر المناوئ لنتنياهو تشكيل حكومة بمشاركة بينيت من 63 عضو كنيست.
وحول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، قال 30% من المستطلعة آراؤهم إن نتنياهو هو الشخصية الأنسب، فيما قال 23% إن لبيد هو الأنسب، وتراجع دعم غدعون ساعر إلى 12% في حين رأي 10% إن بينيت هو الأنسب.
وفي وقت سابق اليوم، وقع حزب الليكود على اتفاق فائض أصوات مع قائمة الصهيونية الدينية برئاسة عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والتي تضم حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي برئاسة إيتمار بن غفير، في إطار انتخابات الكنيست، التي ستجري في آذار/مارس المقبل.
وذكرت قائمة الصهيونية الدينية في بيان أن مرشحيها أصروا على أن يتعهد نتنياهو، في اتفاق فائض الأصوات بأنه تكون هذه القائمة جزءا من حكومة يمينية تُشكل بعد الانتخابات.
ورغم تصريحات أطلقها قياديون في الليكود في الأيام الأخيرة، ونفوا فيها إمكانية أن يكون بن غفير جزءا من حكومة برئاسة نتنياهو، إلا أن اتفاق فائض الأصوات ينص على أن "رئيس الحكومة سيهتم بدمج مندوبي الحزب في أي حكومة يشكلها".