السجن المؤبد لقاتل الفنان توفيق زهر

الأربعاء 10 فبراير 2021 06:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
 السجن المؤبد لقاتل الفنان توفيق زهر



الناصرة/سما/

فرضت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الأربعاء، الحكم بالسجن المؤبد على الشاب عبد المجيد مروان واكد (24 عاما) إثر إدانته بجريمة قتل الفنان والعازف توفيق زهر (56 عاما) من الناصرة، يوم 6 أيار/ مايو 2019.

ويستدل من لائحة الاتهام أن "ملابسات الجريمة إلى يوم 6 أيار/ مايو 2019 الساعة 15:10 إذ تلقى مركز الشرطة في الناصرة بلاغًا حول إطلاق نار من على متن دراجة نارية خفيفة على محل تجاري ما أسفر عن إصابة رجلين أحدهما حالته كانت حرجة والثاني إصابته كانت متوسطة (وفقًا للتشخيص الطبي)".

وأضافت أنه "في يوم قريب من يوم وقوع الجريمة تواصل المتهم مع آخر بهدف إطلاق عيارات نارية على مخبز (مخبز أبو ناجي) ولتنفيذ المخطط تزودا بمسدس واستقلا دراجة نارية خفيفة، وبذلك اليوم أقل المتهم قاصرا لمنطقة المخبز عند الساعة 14:30 بهدف إعطاء تنبيه للعامل هناك بأنه وصل إلى المكان. ووضع المتهم لوحات ترخيص مزيفة على الدراجة النارية، بهدف لإخفاء هويته وخرج من منزله وهو يركب الدراجة وكان شخص آخر يقودها وهو خلفه".

وذُكر أيضا أنه "في حوالي الساعة 15:10 كان المرحوم توفيق زهر كعادته في كل يوم يمر من المكان ممسكا بيد حفيدته، ابنة الأربعة أعوام، في طريقه من الروضة إلى بيته بالقرب من المخبز. في نفس الوقت كان عامل المخبز يقف على الرصيف بواجهة المخبز ويتحدث إلى زبون وصل للمكان. المتهم الذي كان على متن دراجة نارية مر من أمام المرحوم وكان يمسك بيده اليمنى المسدس ويطلق النار باتجاه عامل المخبز الذي أصيب بثلاثة عيارات نارية وسقط على الرصيف. وواصل المتهم إطلاق النار وعلى الأقل أطلق 5 عيارات نارية وهو يقود الدراجة النارية ويشكل تهديدا وخطرا حقيقيا على أناس آخرين تواجدوا في المكان.

أحد العيارات النارية أصاب قلب المرحوم توفيق زهر الذي واصل سيره خطوات إضافية ثم سقط فوق حفيدته، فوقع الاثنان أرضا. وأصابت عيارات نارية سيارة مواطنة من الناصرة التي دخل ابنها إلى المخبز لشراء الخبز، فيما أصابت العيارات النارية الأخرى مناطق قريبة من المخبز. وبعد الحادث هرب المتهم والقاصر من المكان. واستبدل المتهم ملابسه وحذاءه في منزله لكي يصعّب من مهمة التعرّف على هويّته، وقام المتهم أو شخص آخر بتفكيك الدراجة النارية ونقل أجزائها إلى إحدى سيارات العائلة، وسافروا إلى مكان مفتوح وأضرموا النيران بها من أجل إخفاء الأدلة".

وأشارت المعلومات إلى أن القتيل، لم يكن هو المستهدف في جريمة إطلاق النار، وإنما تواجده في المكان لحظة إطلاق الرصاص كان محض صدفة.