نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تقييم شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، لعام 2021 بشأن قطاع غزة.
وتشير التقديرات بخصوص قطاع غزة، إلى أن مسارين قد يؤديان إلى حرب جديدة في غزة هذا العام.
وأوضح، التقييم الأول: هو المدني، إذ يشعر سكان قطاع غزة بخيبة أمل من الوضع الاقتصادي، الذي قد يؤدي إلى التصعيد، والثاني: هو أن "نشطاء منظمة الجهاد الإسلامي الذين سيكسرون حالة الهدوء النسبي في القطاع، بإطلاق الصواريخ أو عمليات على السياج"، وفق ما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفيما يتعلق بلبنان، فإن تقييم شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) لعام 2021، يشير إلى أن الصواريخ الدقيقة التي بحوزة (حزب الله) والقادرة على إصابة هدف بدقة أقل من 50 مترًا لا تزال تقدر بعشرات الصواريخ فقط.
وأضاف التقييم: بأن الجيش، يعتقد بأن إسرائيل لم تصل إلى النقطة التي يتعين عليها فيها توجيه ضربة استباقية ضد صواريخ الحزب، لأن الجيش قادر على توفير رد فعال على التهديد بشكله الحالي.
وتابع: بأن تعاظم قوة حماس و(حزب الله)، مستمر و"تقوم المنظمتان، بتكديس قدرات عسكرية عالية الجودة، مصنوعة في إيران".