أظهر استطلاع راي فلسطيني، أن الأسير مروان البرغوثي قد يحصل على نسبة تاييد تصل الى 40% من الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية.
واوضح بعض المشاركين في الاستطلاعات انه بالرغم من ان البرغوثي يعتبر رمزا لدى للشعب الفلسطيني الا انه في السجن قد يصعب عليه قيادة الشعب الفلسطيني.
وذكر بعض المستطلعة أراءهم ان البرغوثي يمكن له أن يستغل فرصة فوزه بالانتخابات ويضغط على الاحتلال ليتم اطلاق سراحه.
في السياق، رأى المحلل السياسي، احمد الشامي، أن البرغوثي له شعبية جارف في الشعب الفلسطيني، لكن من الصعب على المجتمع الدولي ان يتقبل مسألة وجود البرغوثي على سدة الحكم خاصة وانه بنظر الامريكان ليس شريك سياسي متوقع.
واعتبر أن الادارة الامريكية ترفض وصول حماس الى الحكم، وكذلك مروان البرغوثي، وبالتالي فإن قضية فوزه بالانتخابات قد تكون عقبة له وليس نعمة، كما يعتقد البعض، لأن المجتمع الدولي يريد شريك فلسطيني متمرس في اتخاذ القرار بالقضايا السياسية.
فيما نوه المحلل السياسي حسن ابو شنب الى أن استطلاعات الرأي قد تكون خداعة في كثير المرات، ولا يمكن الاخذ بها خاصة في ظل عدم ظهور اي برامج انتخابية، وكذلك عدم معرفة الاشخاص والقوائم الذي سيتنافسون في الانتخابات، لافتا الى ان البرغوثي يتمتع بشعبية جيدة مقارنة بالاخرين، لكن في النهاية سيكون هو رئيس قائمة فتح البرلمانية.
ووفق المحلل أبو شنب، فإن مسألة ترشح البرغوثي للرئاسة لن تتم لانه اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، سيقنع مروان البرغوثي للعدول عن قرار الترشح للرئاسة، وقيادة الحركة في الانتخابات التشريعية، والضغط لاطلاق سراحه قريبا.