رجح المستشرق الإسرائيلي، مردخاي كيدار، أن تكون هناك اتصالات سرية دائرة بين النظام السوري وبين إسرائيل عبر قنوات متعددة، وأنه سيكشف عن الموضوع علانية قبيل انتخابات الكنيست في مارس/ آذار المقبل.
وقال كيدار: إن أنباء متفرقة تتواتر في الآونة الأخيرة عن اتصالات بين إسرائيل وسوريا غايتها إقامة علاقات بين الدولتين.
وفي رأيه، أن الأسد يرى الوضع وهو يريد أن يقترب من المحور السني كي يدفع ديونه لإيران ويخرجها من سوريا، وهو يرى أن لإسرائيل قدرة على مساعدته مع الولايات المتحدة من جهة، ومع محور الخليج والمحور السني من جهة أخرى.
ويتابع كيدار "كما أن الروس يرون فينا جسرًا للولايات المتحدة، للخليج وللمحور السني. ويخشى الأسد من سقوط حكمه ومن عدم عقد السلام معنا غدًا. ومع ذلك فإنه مستعد الآن لأن يتحدث معنا كي يثبت حكمه ويعود الى الجامعة العربية، ويسدد الدين المالي لإيران، ويقيم تفاهما بعدم الحرب مع إسرائيل، وبعد ذلك المفاوضات على الجولان وأمور أخرى".
وفي 23 ديسمبر / كانون الأول الماضي نشر الصحافي مجدي الحلبي مراسل موقع إيلاف السعودي، مقابلة أجراها مع أحد ضباط هيئة الجيش الإسرائيلي دون الكشف عن اسمه.