الإحصاء الإسرائيلية: البطالة في عام كورونا 18% والعرب الأكثر تضررا

الأحد 31 يناير 2021 05:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
الإحصاء الإسرائيلية: البطالة في عام كورونا 18% والعرب الأكثر تضررا



القدس المحتلة /سما/

ارتفعت نسبة البطالة في إسرائيل في العام الماضي، ومنذ بدء انتشار فيروس كورونا، إلى 18%، وبلغ عدد العاطلين عن العمل 761 ألفا، وفقا لاستطلاع القوة العاملة للعام 2020 ونشرته دائرة الإحصاء المركزية اليوم، الأحد. وتشمل هذه النسبة المرتفعة العاملين الذي أخرجوا إلى إجازة بدون راتب والمفصولين من وظائفهم والعاطلين عن العمل قبل الجائحة، وكانت نسبتهم حينها 3.8%.

ووفقا للاستطلاع، فإن العاملين من المجتمع العربي هم أكثر المتضررين من إغلاق المرافق الاقتصادية والبطالة، بينما السكان الحريديين هم أقل المتضررين. وانخفضت نسبة التشغيل في المجتمع العربي بين أبناء 25 – 64 عاما من 55.3% في العام 2019 إلى 51.7% في العام 2020.

وارتفعت نسبة غير العاملين من قوة العمل بين اليهود أبناء 25 – 64 عاما من 3.5% عام 2019 إلى 4% عام 2020. وارتفعت نسبة الحريديين غير العاملين أبناء 25 – 64 عاما بـ0.1% فقط، من 4.4% عام 2019 إلى 4.5% عام 2020.

وكانت نسبة البطالة "العادية" في العام 2020، أي كتلك التي تم قياسها في سنوات سابقة ومن دون احتساب الذين أخرجوا إلى إجازة بدون راتب، 4.5% وعددهم 183.3 ألف عاطل عن العمل، علما أن نسبتهم في العام 2019 كانت 3.8%.

ويأتي الفارق الهائل بين نسبة البطالة الواسعة ونسبة البطالة التقليدية في أعقاب الإغلاقات التي صادقت عليها الحكومة في أعقاب انتشار فيروس كورونا، منذ آذار/مارس الماضي.

وتطرق استطلاع دائرة الإحصاء المركزية إلى "اليائسين من البحث عن عمل"، أي غير العاملين الذين بحثوا عن عمل ولكنهم توقفوا عن ذلك بسبب عدم نجاحهم بذلك. وارتفع عدد هؤلاء من 10.9 آلاف عام 2019 إلى 17.3 ألفا عام 2020. وانخضت نسبة اليهود بينهم من 73.4% عام 2019، إلى 60.1% عام 2020، ما يعني أن نسبة العرب ارتفعت العام الماضي.

وقال 43.7% من اليائسين من العثور على عمل إنه "لا يوجد عمل ملائم لمهنتهم"، فيما كانت هذه النسبة 37.6 عام 2019. وبين الأسباب الأخيرى لليأس من إيجاد عمل هو "عدم توفر عمل ملائم في منطقة السكن" أو "عدم توفر عمل ملائم بسبب الراتب، ساعات العمل، قبول نوع العمل".