قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي حسن الجوجو، مساء يوم الاثنين، "أزف بشرى سارة إلى أبناء شعبنا أن الزواج ارتفع بشكل ملحوظ في العام المنصرم حيث سجلت ٢٠٩١٩ حالة زواج مقارنة بعام ٢٠١٩ الذي سُجلت فيه ١٧٢٧٠ حالة زواج، حيث زاد العدد ٣٦٤٩ حالة زواج بمعدل ارتفاع ٢١.١% بين العامين".
وأضاف الجوجو في حديث لإذاعة صوت الأقصى، أنه كلما انخفضت تكاليف الزواج زاد الإقبال عليه والمشكلة الأساسية تكمن في الإسراف في تكاليف الزواج. سجلنا خلال العام الماضي٣٤٩٣ حالة طلاق ما نسبته ١٥.٦% من حالات الزواج، وهناك تراجع بين عامي ٢٠١٩ و ٢٠٢٠ ففي عام ٢٠١٩ كانت النسبة ١٧% .
وأشار إلى أنّ المحاكم الشرعية تساهم بشكل كبير في استتباب الأمن المجتمعي وتمتين المجتمع الفلسطيني، وخلال جائحة كورونا عملنا بدوام ٥٠% و قلصنا عدد المعاملات وكانت عبر الحجز المسبق ضمن الاحتياطات اللازمة لمواجهة كورونا.
وتابع: "بلغت مجموع الدعاوى القضائية في اختلاف درجاتها ١٤٩٩٢ دعوى قضائية في عام ٢٠٢٠ وهي أقل بنسبة ١٠.٧% من العام ٢٠١٩. بلغت الدعاوى القضائية في المحكمة الشرعية العليا ٧٥٤ دعوى تم إنجازها كلها، وبلغت الدعاوى الواردة لمحكمتي الاستئناف الشرعيتين ١٢٢٧ دعوى قضائية وتنفيذية وتم إنجازها كلها".
وأردف: "بلغ إجمالي عدد الدعاوى القضائية للمحافظات الجنوبية في العام المنصرم ١٢٩٨١ دعوى قضائية ومنجز منها ١٠٦٣٥ دعوى، ونسبة الإنجاز ٨١.٩% ، وعند مقارنتها بالعام ٢٠١٩ نرى تراجع في الدعاوى القضائية بسبب جائحة كورونا ففي عام ٢٠١٩ كانت ١٦٧٦٤ دعوى قضائية".
وأوضح أنّ سن الحضانة قضية شائكة ومعقدة لطبيعة الفهم الفقهي وفهم الواقع في التعامل معها وهناك انقسام في الآراء فيما يخص الإبقاء على ما هو معمول به أو رفعه لما هو معمول به في القانون الأردني لسن ١٥ سنة وموقفي الشخصي أن نرفع سن الحضانة لاعتبارات كثيرة وموضوعية.
وأكّد على أنّ تربية الأولاد مسئولية مشتركة بين الأم والأب، والأم ليست خادمة بل حاضنة و رفع سن الحضانة مهم جداً وحق للمرأة وكل الدول التي بها قضاء شرعي رفعت سن الحضانة.