سلمت اللواء رائدة الفارس مسؤولة دائرة المساعدات الانسانية في ديوان الرئاسة ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة سعيد العزة اربعة عشر منزلا لاصحابها بعد ترميمها في اطار مشروع ترميم المنازل الذي اطلقه الرئيس محمود عباس ابو مازن ضمن مشروع المخيم صمود حتى العودة.
ونقلت اللواء الفارس تحيات الرئيس محمود عباس لاهالي مخيم عايدة للاجئين من خلال اللجنة الشعبية، مؤكدة ان حضورها اليوم لتسليم هذه المنازل التي تم ترميمها يندرج في اطار توجيهات وقرارات الرئيس محمود عباس لاسناد ودعم ابناء شعبنا عموما وفي المخيمات الفلسطينية خصوصا ليكونوا قادرين على الصمود في وجه ممارسات الاحتلال لحين احقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى راسها حق العودة.
واشارت اللواء الفارس الى ان ترميم المنازل في المخيم جاء في اطار مشروع لاسناد ودعم العائلات مستوى الحال في المخيمات ضمن مشروع المخيم صمود حتى العودة مشددة على ان ترميم المنازل يهدف الى تعزيز قدرة اللاجئين على الصمود والعيش بكرامة حتى تحقيق حق العودة الى الديار وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 194.
واكدت أن الرئيس محمود عباس يتابع بشكل دائم اوضاع شعبنا ويوجه الجميع الى ضرورة الانتباه والالتفات والعمل مع الجميع لاسناد شعبنا اينما وجد وفق الامكانيات المتاحة وهو ما تم بالفعل من خلال مشروع ترميم المنازل في المخيمات مثمنة تعاون مختلف الجهات التي تعاونت وساندت من اجل انجاحه وصولا لهذا اليوم الذي نسلم فيه اربعة عشر منزلا بمخيم عايدة للاجئين الفلسطينين ببيت لحم.
بدوره، قال سعيد العزة رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة إن عملية تسليم المنازل الاربعة عشر بالمخيم تأتي ضمن مشروع المخيم صمود حتى العودة الذي أطلقه الرئيس محمود عباس ابو مازن مشيرا الى ان وجود اللواء الفارس يعكس مدى اهتمام الرئيس بابناء شعبه خصوصا المحتاجين منهم.
وعبر العزة عن امله بان يستمر مشروع ترميم المخيم وان يكون هناك مزيد من عمليات الترميم في المستقبل لان المخيم بحاجة لترميم مزيد من البيوت لاسر محتاجية تحتاج بيوتهم الى اعادة الترميم معربا عن ثقته بحرص الرئيس على الاستمرار بالعمل في هذا الاطار خصوصا في ظل الظروف الصعبة اقتصادية وسياسيا.
بدوره، قال عضو اللجنة الشعبية محمد باسم ابو سرور ان عملية تسليم المنازل التي تم ترميمها نفذ بحضور وفد من الرئاسة الفلسطينية وعلى راس الوفد اللواء رائدة الفارس “ام جواد” مما يعكس مدى الحرص والاهتمام ومتابعة اوضاع ابناء شعبنا في اطار جهود القيادة من اجل تعزيز صمود المواطنين.
واشار ابو سرور الى ان ترميم هذه المنازل ياتي في ظل ظروف اقتصادية وسياسية صعبة انعكست على حياة المواطنين وابرزها تزايد البطالة وانخفاض مستوى الدخل مما يعني ازدياد الفقر وانعدام المساحات العامة وانعدام الخصوصية وتدهور اوضاع المنازل من حيث المباني والبنى التحتية وغيرها من خدمات انسانية ضرورية.
واكد ابو سرور على ان عملية ترميم المنازل في المخيمات تعني تعزيز صمود المواطنين بالمخيمات لحين تحقيق حق العودة لان عمليات الترميم هي حل مؤقت في اطار رؤية الرئيس خلق بيئة امنة وصحية للناس ليعيشوا فيها بنوع من الكرامة الانسانية.
واشار ابو سرور الى ان مشروع ترميم المنازل تم على ثلاث مراحل للترميم لعدد من منازل المخيم معربًا عن أمله من الرئيس محمود عباس تمديد المشروع لان لدى اللجنة الشعبية بالمخيم خمسين طلب لأشخاص يحتاجون ترميم بيوتهم، مشيرا الى ان العدد يتزايد لان كثير من الناس فقدوا اعمالهم وبالتالي فقدوا الدخل ولا يستطيعون ترميم منازلهم ونامل ان نرمم اكبر عدد من البيوت في المخيم.
بدورها، شكرت إحدى المواطنات المستفيدات من المشروع الرئيس محمود عباس على ترميم منزلها، مؤكدة أن ترميمه شكل لها فرصة لتحسين ظروف العيش لها ولعائلتها خصوصا وأن زوجها مريض ويعاني أوضاعَا صحية صعبة، كما عبرت عن شكرها للرئيس محمود عباس على رعايته واهتمامه بابناء شعبه موضحة انه تم اصلاح المنزل مما اعطاهم شعورا بالارتياح.
كما شكرت المواطنة اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة وريس اللجنة سعيد العزة واعضاء اللجنة وكل من ساعدها من مؤسسات المخيم في تأثيث البيت خصوصا رئيس جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور والذي يساعدها ايضا في توفير الدواء لها.