زعمت مجلة (نيوزويك) الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "إسرائيل" تواجه 4 تهديدات وجودية متزامنة خلال العام الجاري 2021.
وقالت: إنه "رغم مرور منطقة الشرق الأوسط بعام آخر دون أن تشهد إندلاع صراع عسكري كبير، فإنّ حالة التوتر ما تزال مستمرة، والكثير منها يحيط بإسرائيل، حيث تواجه 4 صراعات وجودية ومتزامنة".
وتابعت: إن "الصراعات الوجودية التي ستواجهها إسرائيل في العام 2021، هي سوريا وغزة ولبنان ومصر، حيث رأت أن الحدود مع سوريا أحد أهم أسباب الصراع الوجودي لبلادها، خاصة وأن تل أبيب ترى في وجود إيران والقوات المتحالفة معها مثل "حزب الله" اللبناني تهديدا للأمن القومي".
وأوضحت أن جيش الاحتلال يشن غارات جوية بشكل شبه منتظم على سوريا، بدعوى إستهداف القوات الموالية لإيران، وكذلك في بعض الأحيان القوات الحكومية السورية، في وقت ترى أن الحدود المشتركة مع لبنان هي تحد آخر، في العام 2021.
وادعت أن حزب الله يستعد لخوض حرب جديدة مع "إسرائيل"، خاصة وأنّ لدى الحزب كمية كبيرة من الصواريخ الدقيقة، وأن "إسرائيل" ترى في هذا الأمر خطراً وجودياً وحقيقياً عليها.
كما رأت أن الخطرين الآخرين يكمن في أن قطاع غزة كان وما يزال جبهة خطر وجودي حقيقي على الأمن القومي الإسرائيلي، رغم وجود أسباب تحول دون ذلك، مثل الخلافات الجارية بين حركة حماس والجهاد الإسلامي في القطاع، وجائحة كورونا، والأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي تمر بها غزة.
وختمت مقالها بالإشارة إلى أنه على الرغم من اتفاقية السلام بين مصر و"إسرائيل"، فإن الأخيرة ترى أن الحدود مع شبه جزيرة سيناء مشكلة حقيقية تؤرق الإسرائيليين.