كشفت صحيفة عبرية، مساء اليوم الأربعاء، عن لغز التغيير المفاجئ الذي طرأ على مسمى السفير الأمريكي لدى إسرائيل.
وفي تمام الساعة السابعة من مساء اليوم بتوقيت إسرائيل (الخامسة بتوقيت غرينتش)، تم تغيير تعريف حساب السفير على تويتر ليصبح "سفير الولايات المتحدة في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة".
لكن، سرعان ما أزيل الاسم وعاد إلى اسمه السابق: "سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل"، بعدما أثار هذا التغيير المؤقت الكثير من التكهنات.
ومثل هذا التغيير مفاجأة كبيرة لإسرائيل والفلسطينيين على حد سواء، ولم يتضح ما إذا كان الحديث يدور عن خطوة تحد من جانب السفير الأمريكي الذي انتهت ولايته اليوم ديفيد فريدمان تجاه إدارة الرئيس الجديد جو بايدن، أو تغيير في السياسة من جانب حكومة الرئيس الذي أدى اليمين الليلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "اتضح بعد ذلك حل اللغز: يعكس التعريف التغير الذي طرأ بعد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وإلغاء القنصلية الأمريكية في القدس (التي كانت مسؤولة عن الضفة الغربية وغزة) وإدراجها ضمن السفارة بالمدينة كقسم للشؤون الفلسطينية".
وأضافت: "منذ اللحظة التي غادر فيها فريدمان منصبه - لم يعد حساب تويتر ملكا له، ووصف الحساب يعبر عن مسؤوليات السفارة/السفير(والتي تضم): إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة".
وأكدت الصحيفة أن مقربين من بايدن كانوا قد أوضحوا مؤخرا أن خطتهم هي إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، والتي ستكون مسؤولة عن الفلسطينيين.
وتابعت: "وهكذا فإن السفير الأمريكي في إسرائيل لن يكون مسؤولا عن الضفة الغربية وغزة وستعود المسؤولية إلى القنصل الأمريكي المستقبلي في القدس".
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أعلن، في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017، عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس، وافتتحت في العيد السبعين لإنشاء دولة إسرائيل، الموافق الخامس عشر من مايو/ أيار 2018.