أظهر استطلاع رأي أجرته إذاعة 103 العبرية، ونشرت نتائجه صباح اليوم الثلاثاء، أن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو يزداد قوة مقارنةً بالاستطلاعات السابقة.
وبحسب الاستطلاع، فإنه لو جرت الانتخابات خلال الأيام القليلة المقبلة، فإن الليكود سيصل إلى 30 مقعدًا، فيما يتراجع حزب أمل جديد بقيادة جدعون ساعر إلى 17 مقعدًا مع بقائه كقوة ثانية.
ويتحول حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد إلى قوة ثالثة بـ 14 مقعدًا، يليه حزب اليمين الجديد بقيادة نفتالي بينيت بـ 11 مقعدًا متراجعًا كقوة رابعة بعد أن كان ثالثة وثانية قبل انفصال ساعر عن الليكود، وانفصال بتسلئيل سموتيرتش عن بينيت.
ولا تزال القائمة العربية المشتركة تحافظ على نتائجها مع تراجع الى 10 مقاعد بعد أن حصدت 14 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة، في حين يصل حزب شاس إلى 8 مقاعد، وإسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان إلى 7، ويهدوت هتوراة ينخفض إلى 6، وميرتس إلى 5، والإسرائيليون إلى 4، ومثلها إلى حزب أزرق - أبيض بزعامة بيني غانتس، والحزب الصهيوني بقيادة سموتيرتيش.
وستواجه أحزاب العمل، وغيشر، وتيلام، والبيت اليهودي، والاقتصادي، أزمة سياسية بعدم تجاوزهم لنسبة الحسم.
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن اليمين الإسرائيلي بزعامة نتنياهو لن يستطيع تشكيل ائتلاف من 61 مقعدًا، وستبقى الأزمة السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة كما هي.
من جانبها، رصدت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها، إمكانية توحد بعض الأحزاب مع أخرى لتشكيل تحالفات تهدف لإقصاء آخرين.
ووفقًا للصحيفة، فإن كان هناك شعوراً لدى السياسيين بأن العديد من الأحزاب الفاعلة سوف تتوحد في قوائم موحدة، لكن قبل أسبوعين ونصف من تقديم القوائم ظهر اتجاه معاكس وانشقاقات جديدة.
ولعل من أبرز الأحزاب التي قد تتوحد فيما بينها حزب ساعر، مع حزب بينيت، وحزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد مع حزب الإسرائيليون بزعامة رون حولداي، في حين أن حزب أزرق - أبيض يفقد إمكانية التحالف مع أي حزب آخر.