أعلن المتحدث الرسمي باسم الحراك الفلسطيني الموحد عامر حمدان عن وجود توجه قوي لدى الحراك بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية القادمة.
وأوضح حمدان ، أن القرار الرسمي سيصدر خلال اليومين القادمين.
ولفت إلى أن الحراك في حالة انعقاد دائم لاختيار أسماء القائمة التي ستشارك في الانتخابات.
وأشار حمدان إلى أن قرار المشاركة نابع من رغبة الحراك بعدم ترك الساحة السياسية للفصائل الكبيرة وعدم الاكتفاء بوضعية المشاهد للأحداث.
سنشارك بقوة
وعن شكل مشاركة الحراك في هذه الانتخابات، قال حمدان "سنشارك بقوة في هذه الانتخابات، وسنركز في بادئ الأمر على انتخابات المجلس التشريعي(...)".
وأضاف "نحن لسنا بصدد منافسة الفصائل الكبيرة ولا نملك موازنة مالية كبيرة، لكن العمل جارٍ على اتباع طرق وآليات جديدة تضمن الوصول للناخبين دون تكلفة كبيرة".
وتابع "ستكون القائمة ممثلة للضفة الغربية وقطاع غزة، وسنراعي فيها الكوتا النسائية التي أقرها قانون الانتخابات، كما سيغلب على القائمة العنصر الشبابي، بحيث لا يزيد عمر أكبر مرشح فيها عن الـ45 عاماً".
وبين أن الحراك الفلسطيني الموحد انطلق في أيلول/ سبتمبر عام 2018، والبداية كانت من حالة الرفض الشعبية لقانون الضمان الاجتماعي، الحراك ابتدأ من العمال والموظفين في القطاع الخاص، ثم كبرت الفكرة وتطورت".
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الجمعة، مرسوما رئاسيا بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.
وبموجب المرسوم، ستجرى الانتخابات التشريعية في 22 أيار/ مايو المقبل، والرئاسية في 31 تموز/ يوليو، والمجلس الوطني في 31 آب/ اغسطس من العام الجاري.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع الرئيس، برئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، مساء اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
ووجه الرئيس لجنة الانتخابات والأجهزة المعنية للبدء بإطلاق حملة انتخابية في جميع محافظات الوطن، بما فيها القدس، والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية.