أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أنها بحثت مع القيادة العسكرية للولايات المتحدة منع رئيس البلاد الحالي، دونالد ترامب، إطلاق أي عمليات عسكرية أو ضربات نووية.
وذكرت بيلوسي، في رسالة بعثتها اليوم الجمعة لأعضاء مجلس النواب، أنها تحدثت مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، حول إجراءات احترازية لمنع ترامب من القيام بأي أعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية.
وقالت بيلوسي: "الوضع المتعلق بهذا الرئيس المختل لا يمكن أن يكون أكثر خطورة مما هو عليه الآن، علينا أن نفعل كل ما بوسعنا من أجل حماية الشعب الأمريكي من هجومه غير المتوازن على بلادنا وديمقراطيتنا".
ويواجه ترامب انتقادات واسعة النطاق واتهمات بالتحريض على أعمال شغب على خلفية حادث اقتحام مقر الكونغرس من قبل مجموعة من أنصاره يوم 6 يناير خلال اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.
ويوم الخميس، أفاد البيت الأبيض بأن عددا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم على خلفية هذه الأحداث، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونغرس لعزل الرئيس عن السلطة.
ودعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى إقصاء ترامب من السلطة، واصفة إياه بـ"الشخصية شديدة الخطر".
وقالت بيلوسي: "إن الكونغرس سيتخذ "إجراء" إذا لم يستقل ترامب طواعية".
وأشارت بيلوسي إلى أنها لم تتلق ردا من نائب الرئيس، مايك بينس، بشأن تفعيل التعديل الـ25 لدستور البلاد الذي يسعى الديمقراطيون إلى استخدامه لعزل الرئيس دونالد ترامب عن الحكم فورا.
وينص هذا التعديل على تسليم الحكم إلى نائب الرئيس في ظروف منها وفاة رئيس الدولة أو فقدانه القدرة على أداء مهام الرئاسة.