أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الاشتباك الذي اندلع في تيبازة غرب الجزائر العاصمة السبت بين الجيش ومسلحين استمر الأحد، أسفر عن مقتل مسلحَين اثنين وجندي، إضافة الى مصادرة كمية من الاسلحة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان "قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ظهر اليوم (الأحد) على إرهابيين اثنين آخرين خطيرين واسترجعت مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة"، مضيفة انه "أثناء هذه العملية، استشهد في ميدان الشرف العريف راشدي محمد رابح".
وكان المصدر نفسه اعلن السبت ان قوات الجيش قتلت أربعة مسلحين، وخسرت جنديين خلال اشتباك في المنطقة نفسها، "مع ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع أر بي كي وبندقيتين مضختين".
وبذلك، ترتفع حصيلة العملية الى "القضاء على ستة إرهابيين واسترجاع ستة اسلحة نارية" وفق المصدر نفسه، فضلا عن مقتل ثلاثة جنود.
وتشير السلطات في تعبير "الإرهاب" الى الاسلاميين المسلحين منذ بداية 1990.
وذكرت وزارة الدفاع أن الفريق السعيد شنريحة، رئيس أركان الجيش، زار الوحدات العسكرية بمنطقة مسلمون بتيبازة الأحد، بينما كان يجري الاشتباك وقدم تعازيه "لعائلة الشهيد".
كما قدم الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع تعازيه لعائلة الجندي وللجيش.
ورغم صدور قانون المصالحة الوطنية في 2005 لطي صفحة الحرب الأهلية (1992-2002)التي أسفرت عن 200 ألف قتيل، ما زالت مجموعات مسلحة تنشط في شرق ووسط البلاد وفي الصحراء جنوبا.
والسبت، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في "الحصيلة العملياتية" للجيش لعام 2020 أنّ وحداتها تمكنت "من تحييد 37 إرهابيا منهم 21 إرهابيا تم القضاء عليهم وتوقيف 9 آخرين واستسلام سبعة".
واشارت إلى "توقيف 108 من عناصر دعم الجماعات الإرهابية".
وكانت حصيلة سنة 2019 أشارت إلى مقتل 15 إسلاميا مسلحا والقبض على 25، بينما سلّم 44 أنفسهم.