أثار خبر وفاة الفنانة رولا محمود الممثلة المصرية الشابة عن عمر ناهز 40 عاما، المتداول اليوم السبت 2 يناير 2021 على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، ضجة واسعة.
وأكدت وسائل إعلام مصرية وفاة رولا محمود متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا أثناء وجودها في لندن قبل عدة أشهر، مشيرة إلى أنه تم دفن جثمانها هناك في مكان (مقبرة) غير معلوم.
ونقلت تلك المصادر عن الصحفي محمد الباز رئيس تحرير صحفية الدستور المحلية قوله إن جائحة كوفيد 19 شكلت اختبارا للعلم، معتبرا أن العالم يقف الآن عاجزًا أمام مواجهة المرض.
وحسب الدكتور الباز، فإن الفنانة رولا محمود كانت في لندن حينما أعلنت إصابتها بالفيروس ثم انقطعت أخبارها فجأة، مضيفا: يرجح أنها توفيت هناك وتم دفنها في قبر غير معروف.
اختفاء رولا محمود:
وتعد رولا محمود من أوائل الفنانات اللاتي أعلن عن إصابتهن بفيروس كورونا قبل نحو تسعة أشهر، إذ قيل آنذاك أنها بحالة صحية سيئة جراء تأثير مضاعفات المرض الحادة عليها.
وشكك نشطاء عبر وسائل التواصل، بخبر وفاة رولا محمود لا سيما عقب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها شقيقها لوسائل إعلام مصرية، حول مصيرها ومكان وجودها الآن.
وأكد شقيق رولا محمود بشكل غير مباشر أنها لا تزال على قيد الحياة، لكنها لن تظهر حاليا رغبةً منها في الابتعاد وأن الجميع سيراها بالتوقيت اللازم، متابعا: شقيقتي في أحسن حال.