يشير استطلاع للرأي العام نشر اليوم، الأحد، إلى عدم تغيير في الخارطة السياسيّة الإسرائيليّة، فحافظ الليكود على قوتّه وعلى عدم قدرته على تشكيل الحكومة المقبلة، كما معظم الأحزاب الأخرى.
وجاءت قوّة الأحزاب على النحو الآتي: الليكود 28 مقعدًا؛ "تكفا حدشاه" ("أمل جديد" برئاسة غدعون ساعر) 19 مقعدًا؛ "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد 16 مقعدًا؛ و"يمينا" برئاسة نفتالي بينيت 13 مقعدًا؛ والقائمة المشتركة 11 مقعدًا؛ و"شاس" و"يهدوت هتوراه" 8 مقاعد لكل منهما؛ و"يسرائيل بيتينو" 7 مقاعد؛ و"كاحول لافان" و"ميرتس" 5 لكل منهما.
وفي حال أنشئت قائمة جديدة تضمّ رموز "اليسار" الصهيوني، تشمل رئيس بلديّة تل أبيب، رون حولدائي، ووزير القضاء، آفي نيسانكورين، وحزب العمل، ستحصل على 7 مقاعد، على حساب "ميرتس" و"يش عتيد".
ولا يستطيع نتنياهو ولا ساعر تشكيل الحكومة المقبلة دون مشاركة "يمينا".
وفي وقت سابق اليوم، ذكر موقع "واللا" أنّ نتنياهو يسعى إلى تعزيز صفوف الليكود بمرشّحين جدد، أبرزهم السفير الإسرائيلي في واشنطن منذ عام 2013، رون ديرمر، الذي يعتبر مقرّبًا جدًا من نتنياهو، وسبق أن طرح اسمه خلفًا له في رئاسة الحكومة.
ولديرمر علاقات بارزة بإدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وينسب إليه دور بارز أيضًا في معارضة الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، بالإضافة إلى المساهمة في المباحثات السرية التي أسفرت عن "اتفاقات أبراهام" التطبيعيّة.
كما طرح اسم الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي، غال هيرش، الذي سبق أن رشّحه نتنياهو لمنصب قائد جهاز الشرطة العام قبل أن يسحب ترشيحه إثر اتهامات بالفساد، بالإضافة إلى إمكانيّة ترشيح غلعاد شارون، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أرئيل شارون، الذي انشقّ عن الليكود مع والده لتشكيل حزب "كاديما" قبل أن يعود إلى الليكود لاحقًا ويواجهه نتنياهو.
ومن غير الواضح إن كان سيشهد الليكود انتخابات تمهيديّة (كما ينصّ دستوره الداخلي) أم لا، وفي حال عدم حدوثها رجّح موقع "واللا" أن يطلب نتنياهو اختيار مرشّحين للمناصب التي انشق أو خرج منها أعضاء كنيست.