هاجمت وزيرة القضاء السابقة عضو الكنيست ايليت شاكيد النائبة عن حزب يمينا المتشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا، اليوم الخميس، بتفضيله النائب منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة على حساب الاستيطان الإسرائيلي.
وقالت شاكيد "نتنياهو يفضل الحفاظ على العلاقات الحميمة مع منصور عباس على حساب الاستيطان، حيث سيتم الاعتراف بـ 1700 زحدة سكنية جديدة للتجمعات البدوية جنوب البلاد مقابل 170 وحدة سكنية فقط داخل المستوطنات، هذا يعتبر خطأ تاريخي بدلا من تنظيم استيطان 70 تجمعا، ربما سيعترف بـ 3 فقط، يجب إيقاف هذه التسوية".
واجتمعت شاكيد مؤخرا مع ممثلين عن المجتمع العربي في منطقة المثلث بغية تعزيز قوة حزب يمينا داخل المجتمع العربي، معتبرة ان أعضاء القائمة المشتركة لا يعملون من أجل الجمهور الذي أوصله عبر صناديق الاقتراع الى الكنيست، وأجرت شاكيد جولة عمل في منطقة المثلث، داخل كفر برا وكفر قاسم من أجل تدشين مقرا للحزب في المجتمع العربي من أجل تشجيع النشطاء وتجنيد المتطوعين في صفوف الحزب، ويتم التخطيط لعقد مؤتمرات للحزب في الناصرة والطيبة وسخنين.
ويأتي اهتمام شاكيد بعد توجه النشطاء العرب من ضمنهم رؤساء مجالس عربية، عبروا عن رغبتهم بالانضمام الى صفوف حزب يمينا، وقالوا انهم لم يعودوا يجدون مكانهم في القائمة المشتركة. وبحسبهم، فإن أعضاء الكنيست الذين يدعون أنهم يعالجون قضاياهم المؤرقة لا يهتمون بهم، وما يهم النشطاء اجتثاث الجريمة، وتعزيز التعليم وهم على استعداد لدعم الأطراف التي ستهتم بهذه الأمور. وقالت شاكيد عندما شغلت منصب وزيرة القضاء "عملنا من أجل جميع المواطنين في دولة إسرائيل، وكذلك من أجل المجتمع العربي في مشاكلهم اليومية. سواء بتسلئيل سموتريتش في وزارة المواصلات، أو نفتالي بنيت في وزارة التعليم وأنا في وزارة القضاء".