تصدرت قضية مقتل الشاب بهاء الدين نوري محمد يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020، وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عقب خطفه من أمام منزله في جزيرة صاي من أكبر الجزر السودان.
وقالت وسائل إعلام سودانية إن بهاء الدين نوري محمد علي من جزيرة صاي موركه تم اعتقاله يوم الأربعاء المنصرم من جهة أمنية غير معلومة، موضحة أنه تعرض للتعذيب الوحشي منها.
وأضافت أن الخاطفين تواصلوا مع ذوي الشاب بهاء الدين صباح يوم الإثنين الماضي، وأبلغوهم بخبر وفاة ابنهم وأن عليهم القدم من أجل استلام جثمانه الموجود حاليا في المشرحة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن بهاء الدين تعرض لأبشع أنواع التعذيب والقتل بصورة غير طبيعية، لافتة إلى أن أسرته لم تستلم الجثمان بعد ولا يزال داخل المشرحة وسط ظروف غامضة.
وتقول عائلة الشاب القتيل بهاء الدين محمد علي إن ابنها اعتقل من منزله بالكلاكلة صنقعت بواسطة جهة أمنية مجهولة وظل محتجزا في مكان غير معلوم إلى أن تم إبلاغها باستلام جثمانه.
وتفاعل الناشطون على المنصات الاجتماعية كافة مع قصة وفاة الشاب بهاء الدين، مطالبين الأجهزة الأمنية والجهات السودانية ذات العلاقة، بالتحقيق في تفاصيل وملابسات القضية.