أعرب قادة في "حزب الله" اللبناني عن مخاوفهم من قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستغلال الفترة المتبقية له في البيت الأبيض بعمل ضد حزب الله وإيران قبل استلام إدارة بايدن زمام السلطة.
ونقلت صحيفة "ذا غادريان" البريطانية عن أعضاء في الحزب، قالت إنهم ناشطون من الدرجة الوسطى، أن "ترامب وبومبيو ينوون إنهاء ما بدؤوه، لكن لا توجد مخاوف على مصير الأمين العام للحزب حسن نصر الله فهو محمي".
وقال الأعضاء إن "الحزب مصمم على عدم الانجرار إلى أي مواجهة مع إسرائيل"، وأضافوا أنهم "يعتقدون أن القيادة الأمريكية الجديدة ستحاول إجراء مفاوضات مع إيران حول اتفاق نووي، وهذا سيؤدي إلى تخفيف العقوبات".
وعما إن كانت إسرائيل والولايات المتحدة ستحولان القيام بشيء "كبير" في بيروت خلال الأسابيع القريبة، قال مصدر للصحيفة إنه "أمر ممكن" حيث توجد تحذيرات أمنية في الجنوب والضاحية الجنوبية. وقال "كل هذا من أجل الدفاع عن قادتنا، لا يوجد شيء معين يمكن الحديث عنه لكن نشعر هذا بالأجواء".
وقال المصدر من الحزب "نحن لا نخاف الموت، لكن يجب علينا حماية قادتنا، ونحن ندرك أننا سنتضرر من ناحية سياسية إن جرى شيء لهم. هذه فترة خطيرة. ترامب مجنون، لكنه لن يحصل على مبتغاه، لا يوجد لديه صبر ووقت. الإسرائيليون يعتقدون أنهم سيأتون إلينا، لكننا نحن من سنذهب إليهم".
وكانت وسائل إعلام لبنانية كشفت عن زيارة سرية قام بها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، مطلع الشهر الجاري إلى لبنان، ولقائه زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله.
وقالت صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية إن "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، طلب من الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، عدم استفزاز إسرائيل"، مضيفا أن "قاآني شدد على حزب الله، عدم إعطاء ذريعة لعمل إسرائيلي.