وصف أحمد الطيبي عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية المشتركة، اليوم الاثنين، بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، بأنه المحرض الأكبر ضد الجمهور العربي في إسرائيل، وأن القائمة ستواصل العمل من أجل إسقاطه.
وشدد الطيبي في مقابلة مع موقع يديعوت أحرونوت، على أن الحكومة الحالية هي واحدة من أسوأ الحكومات الإسرائيلية على الإطلاق.
وردًا على سؤال حول تراجع قوة القائمة المشتركة وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي تتوقع انخفاضًا في مقاعدها خلال الانتخابات المقبلة، قال الطيبي إن استطلاعات الرأي مجرد اعتبار ثانوي أمام الوضع الاقتصادي والانهيار الحالي، والأزمة الصحية، وفشل معالجة أزمة الكورونا، ومن يرأس هذه الحكومة وهو المحرض الأكبر ضد الجمهور العربي، والمهم الآن أننا نريد وضع حد لهذه الحكومة.
واعتبر ما يفعله حزب أزرق - أبيض من تقارب مرة أخرى مع الليكود، بأنه مثير للشفقة، واصفًا ما يحدث بأنه "مسرحية" تجري منذ أشهر.
وقال الطيبي في رسالة وجهها لغانتس، بأن نتنياهو لن يسمح بإجراء التناوب، وأن نتنياهو لن يفي بأي وعود لأي شخص كان.
وحول ما يشار إلى تقارب النائب عن القائمة منصور عباس، مع الليكود ونتنياهو، قال الطيبي إنه شخصيًا تحدث معه ونصحه بعدم تصديق نتنياهو، خاصةً وأنه كان دومًا يعد الكثيرين بأشياء لم ينفذها وأصبحوا أولئك الأشخاص غير موجودين على الساحة.
وأشار إلى أن نتنياهو لن يفي بوعوده بتمرير الخطة الحكومية الخاصة بمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، مشيرًا إلى أنه منذ ظهر نتنياهو في اللجنة المناهضة للعنف بالكنيست بعد دعوة النائب منصور عباس له، قتل 20 عربيًا، ومنذ ظهر نتنياهو قبل 8 سنوات أمامه (أي أمام الطيبي)، قتل 500 شخص.
وقال متسائلًا "هل تعرف كم عدد الأشخاص الذين عقدوا صفقات مع نتنياهو، وحصلوا على صفر كبير؟".
وأكد الطيبي أن أعمال الجرائم بحاجة إلى قرار مناسب وليست ميزانية، داعيًا لتطبيق خطة حقيقية لوقف الجرائم، كما فعلت الشرطة في نتانيا قبل سنوات عديدة حين قررت القضاء على المنظمات الإجرامية.
