يمثل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض فرصة متجددة لاستئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية، حسبما صرح وزير الخارجية البرتغالي سانتوس سيلفا لنظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي (أزرق وأبيض) عندما التقى به صباح يوم الإثنين.
وقال "نرحب بالمؤشرات التي تتزايد على وجود ظروف لإعادة إطلاق المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل".
وقال سيلفا الذي وصل إلى إسرائيل الليلة الماضية في رحلة تستغرق يومين، "نعتقد أن هناك زخما الآن. لا يمكننا أن نفقد هذا الزخم"، ويخطط للقاء الإسرائيليين يوم الاثنين ثم مع الفلسطينيين يوم الثلاثاء.
وتأتي زيارة سيلفا، وهي الثانية له كوزير للخارجية، قبل أسابيع من تسلم البرتغال الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، التي تستغرق نصف عام من ألمانيا.
وضع سيلفا خطة طموحة، حيث سيساعد بصفته رئيس المجلس على تحسين العلاقات مع إسرائيل من خلال إعادة عقد مجلس الشراكة الخامل لفترة طويلة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والذي اجتمع آخر مرة في عام 2012.
هناك دور للاتحاد الأوروبي لتحقيق أقصى قدر من اتفاقات أبراهام التي أبرمتها إدارة ترامب، والتي بموجبها تم التوسط في صفقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، فضلاً عن التحالف الإقليمي الذي تم تعزيزه ضد إيران.
وفر هذان العاملان، إلى جانب إدارة بايدن القادمة في واشنطن، الأرضية المثالية لاستئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.
وقال إن البرتغال تريد المساعدة في وضع الاتحاد الأوروبي للمساعدة في تعزيز مثل هذه الجهود.
