أكّد استطلاع للرأي، الأحد، المنحى التصاعدي لحزب "تيكفا حدشا" (أمل جديد) برئاسة المنشقّ عن الليكود، غدعون ساعر، على حساب تحالف أحزاب اليمين "يمينا"، بالإضافة إلى ثبات القائمة المشتركة عند 11 مقعدًا.
وجاءت نتائج الاستطلاع الذي نشرته القناة 13 على النحو الآتي: الليكود 28 مقعدًا، "تيكفا حدشا" 19، "يش عتيد" 16، "يمينا" 14، القائمة المشتركة 11، "شاس" ويهدوت هتوراه" و"ميرتس" 7 مقاعد لكل منها، "يسرائيل بيتينو" 6، و"كاحول لافان" أخيرًا بـ5 مقعدًا.
وقسّم الاستطلاع المعسكرات الإسرائيليّة إلى قسمين، هما معسكر رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، وحصل على 56 مقعدًا، ما يعني عدم قدرة نتنياهو على تشكيل الحكومة المقبلة، والمعسكر المناوئ لنتنياهو ويضمّ 64 مقعدًا، بما في ذلك القائمة المشتركة.
وتصدّر نتنياهو، بفارق كبير، على منافسيه في سؤال من الأنسب لرئاسة الحكومة.
كما بيّن استطلاع آخر للرأي نشرته صحيفة "ماكور ريشون" المقرّبة من تيّار الصهيونيّة الدينية والمستوطنين، الأحد، أن المقاعد التي انتقلت إلى ساعر من "يمينا" ليست على حساب تيار الصهيونيّة الدينيّة.
وجذب رئيس "يمينا"، نفتالي بينيت، خلال الفترة الماضية ناخبين من خارج تيار الصهيونيّة الدينية، عبر تركيزه على سوء إدارة حكومة نتنياهو لأزمة جائحة كورونا وارتفاع أعداد المجبرين على الخروج إلى عطلة غير مدفوعة.
وبحسب الاستطلاع، يحصل الليكود على أصوات 26.7% من تيار الصهيونيّة الدينيّة، مقابل 8.6% لساعر و44.6% لـ"يمينا"، وفي حال اتحد ساعر مع "يمينا" لإسقاط نتنياهو، سيحصلان سوية على 38.1%، أي أقلّ مما حصل عليه "يمينا" منفردًا.
وما زال نتنياهو يحصل على دعم قوي في أوساط الصهيونية الدينية، التي يعتقد أكثر من 70% منها أو يميل إلى مقولة "مجبرين أن يبقى نتنياهو رئيسًا للحكومة".
في المقابل، فإن تيار الصهيونيّة الدينية يميل أكثر إلى عدم الذهاب إلى انتخابات الآن، خصوصًا على ضوء احتمال عدم نجاح نتنياهو في تشكيل الحكومة المقبلة.
وأجري استطلاع القناة 13 على 760 شخصًا، منهم 156 عربيًا؛ بينما أجري استطلاع "ماكور ريشون" على 620 شخصًا.
