مايكروسوفت تنفي أنباء اختراقها: "ليس لدينا تأكيدا لذلك".

الجمعة 18 ديسمبر 2020 06:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مايكروسوفت تنفي أنباء اختراقها: "ليس لدينا تأكيدا لذلك".



واشنطن/سما/

نفت شركة مايكروسوفت، اليوم الجمعة، الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام حول إصابتها في الهجوم السيبراني الذي استهدف الوزارات والهيئات الاتحادية الأمريكية.

.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية عن رئيس الشركة، براد سميت قوله: "ليس لدينا تأكيدا لذلك".



وأكدت الشركة أنها ما زالت تتمسك بموقفها الذي تم الإعلان عنه يوم الأحد بخصوص الهجمات السيبرانية الواسعة: "نود أن نؤكد لزبائننا أننا لم نجد أي ثغرات في منتجاتنا أو خدماتنا السحابية في إطار هذه التحقيقات".

وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، أفادت وكالة رويترز بأن منتجات شركة مايكروسوفت تعرضت أيضا لهجوم سيبراني في إطار الهجوم الواسع ضد الهيئات الاتحادية في الولايات المتحدة. 

ونقلت الوكالة عن مصادر لها بأن الشركة المتضررة تقوم أيضا بنقل العدوى لمنشآت أخرى، مضيفة أنه بعد إصابة مايكروسوفت، استخدمت منتجاتها لاحقا لاختراق المنشآت الأخرى.

وأمس الخميس، قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن شبكات وزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد، تعرضت للاختراق.

ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤولين مطلعين بشكل مباشر على الأمر، قولهم إن لدى الوزارة والإدارة أدلة على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى شبكاتهم كجزء من حملة إلكترونية ضخمة أثرت على ما لا يقل عن ست وكالات فيدرالية.

وبدأ مسؤولو الوزارة وإدارة الأمن النووي الوطنية، الخميس، تنسيق الإخطارات حول الخرق مع هيئات الرقابة المعنية في الكونغرس بعد إطلاع روكي كامبيون، كبير مسؤولي المعلومات في وزارة الطاقة على الأمر.

ووجد المسؤولون نشاطا مشبوها في شبكات تابعة للجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية، ومختبري سانديا ولوس ألاموس الوطنية في نيومكسيكو وواشنطن، ومكتب النقل الآمن، ومكتب ريتشلاند الميداني بوزارة الطاقة.

وقال المسؤولون إن:

المتسللين تمكنوا من إحداث ضرر أكبر في شبكة لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية مقارنة بالوكالات الأخرى، لكن لم يوضحوا المزيد من التفاصيل. فيما قالت مصادر للموقع إن المحققين الفيدراليين قاموا بتمشيط الشبكات في الأيام الأخيرة لتحديد ما تمكن المتسللون من الوصول إليه أو سرقته.
ويُعتقد أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى شبكات الوكالات الفيدرالية من خلال اختراق شركة البرمجيات "سولارويندس"، التي تبيع منتجات إدارة تكنولوجيا المعلومات لمئات من العملاء الحكوميين والقطاع الخاص.