تصدرت قصة انتحار الطالبة زوينه الهنائي الشابة العُمانية، يوم الخميس 17 ديسمبر / كانون أول 2020، جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان والخليج.
وأكدت مصادر إعلامية عُمانية خبر انتحار زوينه الهنائي الطالبة في جامعة السلطان قابوس في ظروف وأسباب غامضة لا تزال مجهولة، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية تحقق بالقضية.
وكشفت المصادر عن تفاصيل نص رسالة مقتضبة تركتها زوينه الهنائي قبل انتحارها بساعات قليلة، إذ كتبت فيها الطالبة العمانية (أنا لست ذاهبة إلى الجحيم .. أنا خارجه منه).
وأطلق المغردون على تويتر هاشتاق (وداعا زوينه)، إذ تساءل الكثيرون حول طبيعة الجحيم الذي قصدته الطالبة الصغيرة قبل أن تقرر الانتحار وتقدم على إنهاء حياتها بهذه الطريقة.
وطالب المغردون من بينهم محامين ومسؤولين ونواب، السلطات المعنية بالتحقيق سريعا وإعلان نتائج التحقيقات وإطلاع الرأي العام عليها؛ من أجل التعرف على الكواليس والسبب.
رسالة زوينه الهنائي:
وأفادت المصادر بأن زوينه الهنائي تدرس بكلية العلوم، وقد مرت بظروف نفسية صعبة الأمر الذي دفعها إلى الانتحار، تاركة رسالة طويلة غامضة قد تكشف التفاصيل كاملة لاحقا.
وكتبت زوينه الهنائي في رسالتها أنها كانت تخطط للانتحار منذ مدة طويلة، لكنها أجلت التنفيذ عدة مرات وترددت بشكل كبير، لكنها اتخذت القرار النهائي بأن تضع حدا لحياتها.
واستعرضت الطالبة زوينه، تفاصيل ليلتها الأخيرة قبل الانتحار والتي تجولت فيها بأحد الشوارع، موضحة أنها لا تملك القرار حول كيف تعيش وليس مسموحا لها أن تختار حياتها.