أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، بالتعاون مع تحالف السلام الفلسطيني، أن أكثر من 77 في المئة من الفلسطينيين يعتقدون أن جهود المصالحة وإنهاء الإنقسام غير جدية وغير كافية.
وبين الاستطلاع الذي نشر اليوم، أنه اذا ما جرت الانتخابات اليوم، فأن 30 في المئة سينتخبون حركة "فتح" و 23 في المئة سينتخبون "حماس".
وتحصل الجبهة الشعبية على 3 في المئة من الأصوات فيما باقي الفصائل لا يتجاوز أي منها الواحد في المئة، مثل الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب والمبادرة والطريق الثالث.
وانقسم الرأي العام بشأن أثر اتفاقات التطبيع على حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ففيما قال 35 في المئة إن هذه الاتفاقات تلحق ضررا بفرص الحل السياسي، قال 30 في المئة أنها لن تنفع ولن تضر، بينما قال 22 في المئة أنها لن تضر.
لكن اعرب أكثر من 68 في المئة عن معارضتهم لقدوم عرب لزيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، فيما قال 29 في المئة انهم يؤديون ذلك.
وقالت اغلبية كبيرة من 76 في المئة انها تعتقد ان مبادرة السلام العربية كشرط للتطبيع العربي الاسرائيلي باتت من الماضي.
وما زال حل الدولتين يحتل الاولية لدى الجمهور حيث ايده حوالي 49 في المئة فيما قال 9 في المئة انهم يؤيدون حل الدولة الواحدة و10 في المئة يؤيدون اتحادا كونفدراليا مع إسرائيل و20 في المئة يؤيدون حلولا أخرى..
وقالت اغلبية من 56 في المئة إنها تعتقد ان اسرائيل لن تتخلى عن خطة الضم الواردة في خطة ترامب بعد مغادرته البيت الأبيض. قال 25 في المئة إن إسرائيل ستتخلى عنها نظريا لكنها ستواصل تطبيقها عمليا.
وانقسم الراي العام الفلسطيني إزاء سياسة الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن تجاه الفلسطينيين مقارنة مع سياسة سلفه ترامب، ففيما قال حوالي 40 في المئة ان هذه السياسة لن تتغير قال حوالي 40 في المئة انها ستتغير لكن لن يجري التراجع عن القرارات التي اتخذها ترامب. وقال 17 في المئة انها ستتغير.
واعرب 57 في المئة من الجمهور عن رايهم بأن انتخاب بايدن سيؤدي الى اعادة انطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فيما قال 36 بانهم لا يعتقدون ذلك.
وعارض 73 في المئة جعل القدس مدينة مفتوحة وعاصمة للدولتين في حال التوصل الى حل سياسي بحيث تكون القدس الغربية عاصمة لاسرائيل والشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.