شُخصت 1,444 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن عدد الإصابات النشطة ارتفع إلى 17,745، من مجمل الإصابات المُسجلة من آذار/ مارس الماضي، والتي وصلت إلى 359,070.
وأوضحت المعطيات أن معدل الفحوصات الموجبة وصل 3.2%، علما بأن يوم أمس، الأحد، شهد تشخيص 1,712 إصابة جديدة بعد إجراء 50,816 فحصا، بمعدل فحوصات مُوجبة بلغ 3.4%.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للوفيات الإجمالية إلى 3,004 حالات. ويستدل من المعطيات الرسمية الواردة تسجيل 5 حالات وفاة خلال ساعات اليوم، الإثنين.
وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة وصل إلى 375، من بينهم 120 بحالة حرجة؛ فيما تم وصل 100 حالة بجهاز التنفس الاصطناعي.
ويرقد في المشافي 680 مريضا، بينهم 146 بحالة متوسطة، فيما يتلقى 16,719 مريضا العلاج المنزلي، في حين يتلقى 346 مصابا العلاج في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
اللقاح الإسرائيلي ضد كورونا ينتقل إلى المرحلة الثانية
وعلى صلة، أعلن معهد البحوث البيولوجية الحكومي الإسرائيلي، حصوله على الموافقة على بدء المرحلة الثانية من التجارب السريرية للقاح كورونا.
وذكر المعهد في بيان صدر عنه أن البدء في المرحلة الثانية يأتي "بعد أن تم الانتهاء بنجاح من المرحلة الأولى دون آثار جانبية وبتوصية من لجنتين من الخبراء".
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من التجربة في الأيام المقبلة بمشاركة نحو ألف متطوع. وستجرى تجارب المرحلة الثانية في مركزي "شيبا" وهداسا الطبيين و"ستتوسع تدريجيًا لتشمل مراكز طبية أخرى في جميع أنحاء البلاد".
كم لقاحا في خزائن وزارة الصحة الإسرائيلية؟
وفيما يرفض المسؤولون في وزارة الصحة الإجابة على التساؤلات حول عدد لقاحات شركة "فايزر" التي تسلمتها مؤخرًا وعلى إثرها تم الإعلان عن بدء حملة التطعيمات ضد كورونا، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن عدد اللقاحات هو 313 ألف لقاح فقط.
وتصر لجنة التفضلات على عدم بدء حملة لتطعيم جميع المواطنين بلقاح كورونا، وإعداد قائمة لتحديد من سيحصل على لقاح كورونا أولا، وعم إعطائه لكل من يطلبّه في المرحلة الأولى.
وكانت التقارير قد أشارت إلى أن وزارة الصحة تدرس إلغاء التفضيلات، وتفعيلها فقط عندما يزداد الطلب على اللقاح على أن يعطى بناءً على سلّم الأولويّات.
وأوصى الخبراء في وزارة الصحة إلى إعطاء اللقاح في البداية للعاملين في جهاز الصحة والفئات الأكثر عرضة لخطر فيروس كورونا.