أفادت وسائل الإعلام العبرية، أن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينيس، سيزور إسرائيل الأسبوع القادم، قبل اسبوع من انتهاء ولاية ترامب، ودخول الرئيس الجديد بايدن الى البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن زيارة بينيس إلى إسرائيل، ستتركز حول زيادة العقوبات ضد إيران، والإعلان عن اتفاقيات تطبيع جديدة ين إسرائيل والدول العربية.
ونقلت الصحيفة عن وزير التعاون الدولي الإسرائيلي، اوفير اوكينوس قوله: "إن نائب الرئيس الأمريكي سيعلن خلال زيارته لإسرائيل، عن التوصل لاتفاقيات تطبيع جديدة مع دولتين عربيتين".
وبحسب الصحيفة، أعلن البيت الأبيض، عن توسط الرئيس الأمريكي ترامب، في التوصل الى اتفاق السلام وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، الذي تم الإعلان عنه يوم الجمعة الماضي.
وفي السياق أفادت القناة الثانية العبرية، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن السعودية كان لها دور في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، وقد تكون التالية.
وبحسب القناة، يتوقع المسؤولين في إسرائيل، أن تعلن دولتين عربيين عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال الأيام القادمة، ويتوقعون أن تكون هذه الدول هي سلطنة عمان والسعودية.
وأشارت المصادر ذاتها، الى ان إسرائيل تجرى حاليا محادثات مع دول عربية وإسلامية، في آسيا وأفريقيا، من أجل تطبيع العلاقات، بينها النيجر، ومالي، وجيبوتي، وموريتانيا، وجزر القمر، وإندونيسيا وباكستان، وبنغلاديش.
في سياق متصل قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان قد تنضمان إلى قطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد.
وقال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن الدول المقبلة بالدور والتي ستعلن عن التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل هي، سلطنة عمان ولربما أيضا السعودية.