أعلنت مؤسس القدس الدولية التي مقرها لبنان أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع إمام وخطيب الأقصى، عكرمة صبري، قبل أيام، يحمل إشارات مهمة.
وقالت المؤسسة في بيان إن الاجتماع "دليل على الدعم والتضامن لرجل دين يتعرض لضغوط من إسرائيل". ويؤكد أنه بهذا الاجتماع أعلنت تركيا رسمياً دعمها لفكر عكرمة صبري، وأن هذه الأيديولوجية هي "التفاني للقدس وإنكار سياسة المحتلين".
كما اعتبرت المؤسسة لحظة هذه الزيارة مهمة، وأضاف البيان "في الوقت الذي يجري فيه السباق المخزي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وتوقيع اتفاقيات تتجاهل القضية الفلسطينية، فإن هذه الزيارة مهمة للغاية". وشكرت المؤسسة أردوغان على موقفه الحازم تجاه القدس، مشيرة إلى أن هذا الدعم بمثابة "دليل على أن القدس هي محور الأجندة التركية وأن تركيا لن تتوقف عن تقديم الدعم".
يذكر أن الشيخ عكرمة صبري يجري حاليا زيارة إلى تركيا تستمر عدة أيام، يلتقي على هامشها شخصيات سياسية ودينية.
كما أمّ خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، في وقت سابق، صلاة الجمعة في مسجد "آيا صوفيا" بمدينة إسطنبول بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.