أطلع نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، اليوم الثلاثاء، ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، على مجمل الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي يرتقي بعضها الى مستوى الجرائم الموجبة للتحقيق والمحاسبة القانونية.
كما قدم أبو بكر، خلال لقاء عقد في مقر المفوضية في رام الله عبر تقنية الاتصال عن بعد، ايجازاً عن دور النقابة وجهودها في حماية حرية الرأي والتعبير والدفاع عن الصحفيين في المحافل الاممية.
وطالب بوضع هذه الانتهاكات والجرائم على طاولة الامم المتحدة ومقرريها الخاصين، وتضمينها في التقارير الدولية الدورية.
لمناسبة العاشر من ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الانسان
من جانبه أشار عضو الأمانة العامة للنقابة عمر نزال، خلال اللقاء الذي أقيم لمناسبة العاشر من ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى الانتهاك المستمر من قبل الاحتلال بحق كافة الصحفيين الفلسطينيين من خلال منعهم من حرية الحركة والتنقل بما في ذلك دخول القدس وغزة، بالاضافة الى منع السفر وحملة الاعتقالات المتواصلة بحق الصحفيين، وطالب بايجاد آلية دولية عملية لمراقبة هذه الانتهاكات وتوفير حماية فعلية للصحفيين على الارض، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2222.
من جهتهم قدم ممثلو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان موجزاً عن دور وجهود المكتب في مراقبة مجمل الانتهاكات لحقوق الانسان، بما فيها حقوق الصحفيين، وضمان توفير بيئة عمل مناسبة لهم، كما رحبوا بالتعاون مع نقابة الصحفيين وتلقي تقاريرها الدورية والخاصة حول مجمل هذه الانتهاكات، إضافة إلى بحث رؤية ومطالب النقابة.