أكد وليد ثابت مدير عام الثروة السمكة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن مرحلة تثبيت الأقفاص تحت المياه في بحر غزة تمثل تحدي كبير وتم بفضل الله انجاز 50% من الإنشاءات وجاري العمل على تجميع الأقفاص وترتيبها على الشكل المطلوب.
وأوضح ثابت لإذاعة الأقصى، أن مرحلة تثبيت الأقفاص يليها تربية أسماك الدنيس، حيث تستمر التربية من 11 إلى 12 شهر حتى يصل حجم السمكة الواحدة 400جرام.
وبيّن ان مشروع الاستزراع السمكي داخل البحر هو الأول في قطاع غزة وفكرته لم تكن وليدة اللحظة، وأن وزارته خلال الأعوام الماضية كانت لديها رؤية للاستزراع البحري.
وتوقع أن تنتج الأقفاص الثلاثة سنوياً 120 طن بواقع 40 طن للقفص الواحد، ونأمل أن يُكتب لهذه التجربة النجاح وحينها سيسمح للراغبين بالاستثمار في هذا المجال وتركيب أقفاص على حسابهم الخاص وتربية الأسماك داخل البحر.
وقال ثابت، إن "مطلع عام 2022 سيكون بداية إنتاج الأقفاص الثلاثة لسمك الدنيس".
وأضاف أنه بعد المشاورات مع منظمة الفاو والمؤسسات المعنية تم الموافقة على اختيار المكان في بحر خانيونس على بعد 10 كيلوا متر من الشاطئ.
وذكر "بدأت الوزارة في العمل بالمرحلة الأولى الأسبوع الماضي وهي مرحلة تثبيت الأقفاص في البحر على عمق 33 متر تحت الماء".
وأشار إلى أن المشروع عبارة عن ثلاثة أقفاص وكل قفص يعمل على تثبيته ثمانية كتل من الباطون وزن الواحدة 5 طن.
ولفتت إلى وزارته اختارت مكان زراعة الأقفاص على بعد أربعة أميال بحيث تكون ضمن المسافة الآمنة للقطاع حال وقوع أي أحداث أو إغلاقات للبحر.
كما أكد إحصائيات الثروة السمكية في وزارة الزراعة للعام 2019 وصلت إلى 560 طن ومتوقع مع نهاية العام 2020 أن تصل ل 620 طن وهناك طفرة في الاستزراع السمكي في قطاع غزة.