كشف وكيل وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة زياد ثابت اليوم السبت، عن وجود مساع تُبذل من أجل توفير خطوط إنترنت مجانية للطلبة والمعلمين للوصول للمواقع التعليمية الخاصة بالوزارة.
وبين ثابت خلال تصريحات صحفية أن توفير تلك الخطوط المجانية يستلزم من الطلبة وأولياء أمورهم، توفير اللوجستيات اللازمة للتواصل مثل "الرواتر والأسلاك وغيرها".
وقال: "توصلنا لاتفاق لتزويد الطلبة المحتاجين بعدد من أجهزة التابلت، حيث سيتم توزيعها وفق معايير محددة خاصة للعائلات التي لديها عدد كبير من الطلبة بالمدارس".
وأعلن أن معاير نجاح ورسوب الطلبة، تتمثل بالتالي: "20% لامتحان نصف الفصل، و30% للامتحان النهائي، و50% للتكاليف التي يقوم بها الطالب"، مؤكداً أنه تقرر إلغاء كافة الامتحانات الشهرية".
وذكر أنه يوجد في قطاع غزة 420 مدرسة حكومية بينها مدارسة ابتدائية عدة تضم الصفوف من الأول للرابع، مشيراً إلى أن المدارس التي أنشأت الصفوف الافتراضية بلغت 351، ونسبة المعلمين الذين تفاعلوا وانشأوا الصفوف 84.4% من العاملين بالوزارة.
وأكد أن الصفوف النشطة بلغت 12 ألف صف افتراضي خلال الفترة الماضية، وأن المعلمين الذين استخدموا الصفوف الافتراضية بالأسبوع الأخير 6338 معلم ومعلمة.
وأضاف "عدد الطلبة المشاركين بالصفوف الافتراضية والمنتسبون لها حوالي 103 آلاف طالب وطالبة، ومجمل مشاركة المعلمين خلال الفترة الماضية 368.36 ألف مشاركة من المعلمين عبر الصفوف الافتراضية".
وشدد "ثابت" على أن التعليم الإلكتروني جزء من وسائل التعليم عن بُعد التي تستخدمها الوزارة، حيث لديها وسائل أخرى مثل التكليفات المدرسية وإذاعة صوت التربية والتعليم وبوابة روافد وصفحة الفيس بوك، والصفوف الافتراضية.
ولفت إلى أنه قريباً وخلال أسبوع ستنطلق قناة الروافد التعليمية، فيما ستكون هناك قناة رقمية أرضية تبث الدروس التعليمية للطلاب.
وأوضح أن الوزارة عندما تعطلت الدراسة في مارس الماضي، كانت من أول المؤسسات في فلسطين، مارست التعليم عن بعد، حيث تم توفر تصوير لدروس الثانوية العامة، بلغت ألفي درس تم تصويرها في استديو داخل الوزارة.
وأردف "خلال شهر مارس تمكنت الوزارة من بث الدروس من الخامس – الحادي عشر لجانب الثانوية العامة، وبدأت بالاستخدام الأول للصفوف الافتراضية بالنسبة لطلبة الثانوية العامة".
واستدرك "قبل بدء العملية التعليمية بشهر أغسطس، تم تجهيز خطة العودة الآمنة للدراسة عبر اعداد دليل إجراءات العودة الآمنة، وتدريب آلاف المعلمين على استخدام الفصول التعليمية الافتراضية".
وأشار "ثابت" إلى أن التعليم الإلكتروني مساند للوجاهي، وليس بديلاً لعدم قدرة الطلاب للوصول للتعليم الإلكتروني، وهناك تقييم لمن يتمكن من الوصول إليه، وهناك أساليب مختلفة لتقيم أداء الطلاب الذين لا يتمكنوا للوصول اليه.
وبين أنه الوزارة لا تستطيع اعتماد التعليم الإلكتروني بديلاً عن الوجاهي، بسبب ظروف بعض العوائل بعدم توفر أدوات للوصول.
وختم "التعليم الإلكتروني يستخدم كمساند للصفوف من الخامس حتى الثاني عشر، أما الأول للرابع فقد تم إعداد بطاقات للتعلم الذاتي لهؤلاء الطلبة وهي متوفرة لدى روافد التعليمية، لعدم قدرتهم استخدام الصفوف الافتراضية".