لا يأتي الاستطلاع الأسبوعي الذي شرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة بأي جديد مقارنة باستطلاعات الأسابيع الأخيرة، إلى جانب تلك التي شرتها وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، لكنه يؤكد على حقيقة أن اليمين، بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، باق في الحكم وقادر على تشكيل الحكومة المقبلة أيضا، شريطة مصالحته مع رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يميا"، نفتالي بينيت.
وحسب الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن، لحصل حزب الليكود على 29 مقعدا، و"يميننا على 22 مقعدا، وحزب شاس على 9 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد. أي أن قوة كتلة أحزاب اليمين والحريديين 67 مقعدا.
في المقابل، سيحصل حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، على 18 مقعدا، وحزب "كاحول لافان"، برئاسة بيني غانتس، على 10 مقاعد، وحزب ميرتس على 6 مقاعد. أي أن قوة ما يسمى بأحزاب "الوسط – يسار" 34 مقعدا.
وحصلت القائمة المشتركة في هذا الاستطلاع على 11 مقعدا، مثلما حصلت في الاستطلاعات السابقة، على خلفية الأزمة التي تعصف بين مركباتها وشبه الانشقاق الذي نفذته "الإسلامية الجنوبية" عن القائمة، علما أن المشتركة ممثلة في الكنيست حاليا بـ15 مقعدا.
وحصل حزب "يسرائيل بيتينو" في الاستطلاع الحالي على 8 مقاعد، لكن خلافا لنتائج الجولات الانتخابية الثلاث السابقة، فإه لن يشكل "بيضة القبان" هذه المرة ولن يؤثر على تشكيل الحكومة المقبلة.
وتبين من الاستطلاع أن نسبة المترددين هي 23%.
وفي الإجابة على الشخص الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، اعتبر 33% أنه نتنياهو، فيما قال 14% إنه بييت، و12% اختاروا لبيد و8% اختاروا غانتس.