قالت صحيفة كويتية، إن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في صدد الانتقال للإقامة في إيران لدواع أمنية.
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر لم تسمها، قولها إن نصر الله "ربما يكون انتقل بالفعل لإيران بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده".
وذكرت أن "أجهزة استخبارات مختلفة تعمل في لبنان والجوار رصدت اتصالات مكثفة مشفرة بهذا الصدد خلال الأيام الأخيرة بين الحرس الثوري الإيراني وأمن حزب الله، حيث من المقرر أن يمكث أمينه العام في طهران فترة غير محددة، وربما يعود إلى لبنان بعد انتهاء التوتر والأزمة الحالية، عشية تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن".
وتابعت "الجريدة" بأن تقديرات "طهران وحزب الله تفيد بأن نصر الله سيكون أكثر أمناً في إيران، رغم الاختراق الأمني الكبير، الذي جرى باغتيال فخري زاده، في وقت كانت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على درجة عالية من التأهب، بسبب احتمال تعرض البلاد أو منشآتها النووية لضربة عسكرية أميركية أو إسرائيلية، قبل مغادرة الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير".
وقبل يومين، نقلت "الجريدة" الكويتية عن مصدر مقرب من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اللواء إسماعيل قاآني، قوله إن حزب الله تمكّن، الأسبوع الماضي، من كشف عملية واسعة، كان الاحتلال الإسرائيلي قد جهزها لاغتيال أمينه العام وعدد كبير من زعماء الفصائل الموالية لإيران، في سوريا والعراق وفلسطين.
وقال المصدر، لـ"الجريدة"، إن نصر الله أبلغ قاآني هذه المعلومات، خلال لقائهما في بيروت منتصف تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وأطلعه على تقديرات الحزب بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يلجأ إلى ما يسميه "الخطة ب"، التي تنص على القيام بضربة ضد المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية ومقرات حلفاء إيران بالمنطقة، قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض.