استطلاع: الليكود يتصدر والمشتركة تتراجع لأول مرة لـ9 مقاعد

الأربعاء 02 ديسمبر 2020 09:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
استطلاع: الليكود يتصدر والمشتركة تتراجع لأول مرة لـ9 مقاعد



القدس المحتلة /سما/

أظهر استطلاع للرأي العام، اليوم الأربعاء، استمرار تقدم الليكود بـ29 مقعدًا فيما تراجعت القائمة المشتركة لأول مرة إلى تسعة مقاعد في حال خوض رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي أيزنكوت، الانتخابات بقائمة جديدة التي حصلت على 15 مقعدًا في الاستطلاع.

وبيّن استطلاع القناة 13 الإسرائيلية أن قائمة "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت، ستلي الليكود (29 مقعدًا بحسب الاستطلاع) بحصولها على 22 مقعدًا لو جرت الانتخابات اليوم، وتحصل قائمة "يش عتيد – تيليم" على 19 مقعدًا، والقائمة المشتركة على 11 مقعدًا، وكاحول لافان على 10 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو" على 8 مقاعد، وشاس على 7 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد، وميرتس تحصل على 7 مقاعد، فيما لا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم.

ووفق الاستطلاع، سيحصل معسكر اليمين والحريديين بزعامة نتنياهو على 65 مقعدًا، واليسار – الوسط والمشتركة على 47 مقعدًا دون احتساب "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان (8 مقاعد) على أي من المعسكرين.

أيزنكوت يضعف المشتركة؟

وفي حال خوض قائمة بقيادة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، أيزنكوت، الانتخابات بقائمة مشتركة مع حولدائي والوزير السابقة تسيبي ليفني، فإنها ستحصل على 15 مقعدًا، ويتراجع الليكود بمقعدين إلى 27 مقعدًا، و"يمينيا" يتراجع إلى 21 مقعدًا، و"يش عتيد - تيليم" سيحصل على 14 مقعدًا، والقائمة المشتركة تتراجع إلى 9 مقاعد لأول مرة، وكاحول لافان تتراجع بمقعدين إلى 8 مقاعد، فيما يحصل "يسرائيل بيتينو" و"يهدوت هتواره" على 7 مقاعد لكل منهما، وتحافظ شاس على قوتها بـ7 مقاعد، ويحصل ميرتس على 6 مقاعد، ولا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم في الانتخابات.

وفي حال خوض أيزنكوت الانتخابات، سيحصل معسكر اليمين والحريديين على 61 مقعدًا، واليسار – الوسط والمشتركة على 52 مقعدًا، دون احتساب 7 مقاعد ليسرائيل بيتينو على أي من المعسكرين.

وردًا على سؤال من الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، قال 34٪ من المستطلعين إن نتنياهو هو الأنسب، وتلاه بينيت بنسبة 19٪ ويائير لبيد بنسبة 14٪ وغانتس بنسبة 13٪.

أما في ما يتعلق بتبكير موعد الانتخابات وحل الحكومة، فقد حمّل 45٪ من المستطلعين نتنياهو مسؤولية تبكير موعد الانتخابات، فيما حمّل 20٪ بيني غانتس مسؤولية ذلك، وقال 25٪ إن الاثنين يتحملان المسؤولية.

وشمل الاستطلاع عينة من الناخبين العرب بلغ حجمها مئة مستطلع.