بريطانيا تحظر تركيب معدات هواوي بعد سبتمبر 2021

الثلاثاء 01 ديسمبر 2020 01:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
بريطانيا تحظر تركيب معدات هواوي بعد سبتمبر 2021



وكالات / سما /

اتخذت المملكة المتحدة خطوة أخرى نحو إزالة معدات هواوي من شبكات الجيل الخامس، حيث قالت الحكومة البريطانية أمس الاثنين: يتعين على شركات الاتصالات البريطانية عدم تركيب معدات هواوي الجديدة لشبكات الجيل الخامس بعد شهر سبتمبر 2021، وهو تاريخ أبكر مما كان متوقعًا.

ويأتي ذلك في إطار خطة لإزالة معدات الشركة الصينية من شبكات الهاتف المحمول العالية السرعة.

وأمرتبريطانيابإزالة جميع معدات هواوي من شبكة الجيل الخامس بحلول نهاية عام 2027، بما يتماشى مع الحلفاء، ومن ضمنهم الولايات المتحدة، الذين يقولون: إن الشركة تشكل مخاطر أمنية.

وانتقدت الصين هذا القرار، بينما قالت شركة هواوي الأسبوع الماضي: إنها تشعر بخيبة أمل؛ لأن بريطانيا تتطلع إلى استبعادها من شبكات الجيل الخامس بعد نشر قوانين جديدة قد تفرض غرامة على الشركات تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني (133140 دولارًا) إذا انتهكت الحظر.

ويأتي إعلان اليوم الاثنين قبل نقاش حول قانون الاتصالات الجديد في البرلمان وتحديد الجدول الزمني لإزالة المعدات.

وقال (أوليفر دودن) Oliver Dowden، وزير الدولة للشؤون الرقمية، في بيان:إنني أضع مسارًا واضحًا للإزالة الكاملة للبائعين ذوي المخاطر العالية من شبكات الجيل الخامس.

وأضاف: يتم ذلك من خلال صلاحيات جديدة وغير مسبوقة لتحديد وحظر معدات الاتصالات التي تشكل تهديدًا لأمننا القومي.

وأعلنت الحكومة أيضًا عن إستراتيجية جديدة لتنويع سلسلة التوريد لمعدات شبكات الجيل الخامس، وتتكون الإستراتيجية الجديدة من استثمار مبدئي بقيمة 250 مليون جنيه.

كما أعلنت عن شراكة جديدة مع شركة الاتصالات اليابانية NEC بعد قرارها حظر شركة هواوي الصينية من شبكات 5G.

ومن المتوقع أن تقدم شركة NEC شبكة وصول لاسلكي مفتوحة من الجيل الخامس – وهي طريقة جديدة لبناء شبكات الاتصالات، حيث يمكن استخدام مكونات من موردين مختلفين في شبكةواحدة من شبكات الهاتف المحمول – داخل المملكة المتحدة في عام 2021.

وحظرت بريطانيا شراء معدات هواوي الجديدة لشبكات الجيل الخامس بعد نهاية العام.

وقالت بريطانيا: إن قرارها الصادر في شهر يوليو مرتبط بمخاوف من أن تؤثر العقوبات الأمريكية ضد تكنولوجيا الرقاقات في خطوط الإمداد، فيما قالت هواوي في ذلك الوقت: إن القرار كان مخيبًا للآمال، وهو مرتبط بالسياسة التجارية الأمريكية وليس الأمن.