قالت وزارة التربية والتعليم، بغزة: إن التعليم بالقطاع في ظل ارتفاع إصابات كورونا، يخضع لقرارات مركزية، تتفق مع الحالة العامة من خلال لجان الطوارئ المركزية، ووزارة التربية والتعليم.
وأشارت الوزارة، إلى أنها تضع في اعتبارها حالة تفشي فيروس كورونا الحاصلة داخل القطاع.
وأوضح محمود مطر، مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في التعليم، بغزة، في تصريحات لإذاعة (الأقصى)، أن قرارات الوزارة المتعلقة بفتح وغلق المدارس في ضوء التطورات الميدانية المرتبطة بالجائحة، تجري بما يحافظ على استمرار العملية التعليمية، بدون إصابات.
وقال: نحن نراهن على إجراءاتنا داخل المدرسة، وهناك لجان تقييم مستمرة؛ للاطلاع على مدى سلامة هذه الإجراءات، مشيراً إلى أن "ما يحدث خارج المدرسة من حالة استهتار من قبل العاملين أو الطلبة قضية تتعلق بالوعي المجتمعي".
وشدد مطر على أن هناك مسارات تعليمية، تتعلق بالطلبة المحجورين في بيوتهم والموجودين في المناطق المصنفة حمراء مثل الصفوف الافتراضية، وبطاقات التعلم الذاتي والفيديوهات التعليمية، التي يستطيع الطلبة متابعتها بشكل جيد والبث عبر إذاعة التربية والتعليم.
وقال مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في التعليم، بغزة: سنطلق قريباً قناة (روافد) التعليمية، وهي قناة رقمية أرضية، ستُخصص للدروس التعليمية المصورة، وستستهدف جميع المراحل التعليمية، والتخصصات المختلفة.
وتابع: لدينا مشاريع مهمة عبر مؤسسات تعليمية ودولية، تستهدف دعم الطلبة المهمشين غير القادرين على مواكبة العملية التعليمية من خلال توفير 250 خريجاً لتقديم الدعم التعليمي وطباعة بطاقات التعلم الذاتي لهم، حيث تعينهم على متابعة العملية التعليمية، ولو بحدها الأدنى.