ذكر موقع واللا، أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي، تشير غلى أن الأشهر المقبلة ستشكل تحدياً كبيراً جداً لحركة حماس، وذلك مع تدهور حالة كورونا في قطاع غزة.
وقال الموقع: "قد يكون تدهور حالة كورونا في قطاع غزة، سبباً إلى جانب عدة أسباب أخرى، قد يشعل التوتر في المنطقة".
وأضاف: "الهدوء النسبي الذي نشأ حول قطاع غزة له ثمنه وهو تعاظم قوة الفصائل، حيث تواصل حماس تسليح نفسها والتدرب على معركة كبرى مع "إسرائيل" في المستقبل".
وأشار الموقع، إلى أنه أمام هذا التهديد الحقيقي، هناك تغيير كبير في مؤسسة الأمن يتمثل في إنشاء تعاون مشترك للشاباك والموساد والجيش والشرطة والجمارك، وجميعهم يتعاونون في حملة سرية في الغالب تهدف إلى إحباط نمو القدرات العسكرية في قطاع غزة.
وفي السياق، قال الموقع الإسرائيلي: "أحد مؤشرات جهود تعاظم القوة العسكرية لحماس هو التجارب في تطوير الصواريخ، ففي عام 2018 تم رصد تنفيذ 244 تجربة إطلاق صاروخية من القطاع جاه البحر، وفي عام 2019 تم تسجل 443 عملية إطلاق، ومنذ بداية 2020 وحتى الآن تم رصد إطلاق 160 صاروخًا".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم السبت، تسجيل أربع حالات وفاة، و891 إصابة جديدة بفيروس كورونا.