أعلنت السلطة الفلسطينية، تجديد التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد مباحثات استمرت لمدة أسبوع بين الطرفين، بدأت في أعقاب اعلان نتائج الانتخابات الأمريكية.
وكتب عاموس هرائيل، محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "هآرتس" العبرية صباح اليوم الأربعاء، "أن أبو مازن استغل نتائج الانتخابات الأمريكية، للنزول عن الشجرة والعودة للتنسيق مع إسرائيل".
وأضاف هرائيل: "قرار تجديد التنسيق الأمني، سوف يحسن الأوضاع الاقتصادية بالضفة بعد استلام أموال المقاصة، لكنه سيقضي على فرصة تحقيق المصالحة".
أما المحلل بصحيفة "معاريف" العبرية، تل ليف رام، فأعتبر أن "قرار السلطة بتجديد التنسيق الأمني، سيؤثر على العلاقات بين فتح وحماس، وجهود تحقيق المصالحة بينهم".
من جهته، كشف المحلل العسكري بالقناة الـ13، اور هيلير، أنه "بعد اعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، بدأت المباحثات بين المنسق وشخصيات أمنية رفيعة بالسلطة، من أجل العودة للتنسيق الأمني".
وكتب المختص بالشؤون العربية في قناة كان، جال بيرجير، أن "أبو مازن وجد في نتائج الانتخابات الامريكية، سلما للنزول عن الشجرة، والتراجع عن قرار وقف التنسيق، واستلام المقاصة من إسرائيل".
وقال الكاتب في صحيفة "يسرائيل هيوم" دانيال سيروتي، إن "أحد أهم اسباب عودة التنسيق هو الخوف لدى إسرائيل وكبار الشخصيات في رام الله، من إمكانية إحراز تقدم في جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حماس وفتح".
وقال المراسل العسكري بصحيفة يديعوت أحرونوت، يوأف زيتون، إن وزير الجيش غانتس، سوف يعقد اليوم اجتماعا خاصا، لبلورة خطة لتجديد التنسيق الأمني مع السلطة.
واعتبر المحلل بموقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، أن "تجديد التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، سيساعد إسرائيل، وسيعمل على تحسين الوضع الاقتصادي بالضفة".
ووفقا للمحلل بوخبوط العسكري، تشير تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، الى أن عودة التنسيق سوف تقضي على فرصة تحقيق المصالحة الداخلية.