قدرت مصادر أمنية إسرائيلية، الليلة الماضية، أن إعلان السلطة الفلسطينية استئناف الاتصالات مع إسرائيل، والعودة للتنسيق الأمني، سيدفع باتجاه طلب فلسطيني آخر لاستئناف المفاوضات.
ووفقًا لذات المصادر - بحسب موقع يديعوت أحرونوت - فإن هذا التقييم الأمني بات واردًا في ظل الطلب الفلسطيني المقدم لعودة الاتصالات، والتنسيق الأمني، مشيرةً إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية فوجئت من الطلب المُقدم، ولذلك لا تستبعد طلب آخر لاستئناف المفاوضات.
ورجحت المصادر، أن تطلب السلطة الفلسطينية عقد لقاء بين مسؤولين كبار منها ووزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس.
وأشارت إلى أن غانتس سيدخل اليوم الأربعاء، في اجتماع خاص مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة الخطوة الأخيرة باستئناف الاتصالات وعودة التنسيق الأمني، وذلك لوضع خطة عمل من أجل التجديد الآمن للتنسيق، وهو ما سينعكس أيضًا على خطة العمل أمام لجنة التنسيق المدني التابعة للسلطة الفلسطينية.
ووفقًا لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئيسية الأميركية دفع قيادة السلطة الفلسطينية للاستفادة من هذا الزخم لتحقيق انجازات.
وأشارت إلى أنه جرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بشأن عودة الاتصالات، في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وقف تنفيذ خطة الضم في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أن غانتس أيضًا كان تحدث مع ممثلي الاتحاد الأوروبي عن استعداد تل أبيب لاستعادة التنسيق الأمني باعتباره مصلحة مشتركة.
