أظهر استطلاع للرأي، مساء اليوم، الثلاثاء، حصول حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 29 مقعدًا، بينما سيتراجع تمثيل القائمة المشتركة إلى 11 مقعدًا.
ولو جرت الانتخابات اليوم، لحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف ("يمينا") على 22 مقعدًا، تليه قائمة "ييش عتيد – تيلم" بـ20 مقعدًا، ومن ثمّ القائمة المشتركة بـ11 مقعدًا (خسارة 4 مقاعد من تمثيلها الحالي).
وبيّن الاستطلاع عرضته القناة 13 الإسرائيلية، حصول حزب "كاحول لافان" على 10 مقاعد، تليه "شاس" بـ8 مقاعد ومن "ميرتس" بـ7 مقاعد.
ويتراجع تمثيل حزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، بحسب نتائج الاستطلاع، ويحصل على 7 مقاعد.
ويأتي حزب "يهدوت هتوراه" أخيرًا بـ6 مقاعد، بينما لم يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من نحو 700 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 3.9%، أن 27% من الإسرائيليين لن يوافقوا على التطعيم عند حصول إسرائيل على لقاح ضد كورونا.
في المقابل، قال 23% من المستطلعة آراؤهم إنهم سيوافقون بالتأكيد على التطعيم باللقاح، وقال 18% إنه "من شبه المؤكد" أن يوافقوا على التطعيم، وقال 25% إنه من "المحتمل أن يوافقوا على التطعيم"، في حين قال 7% إنهم لم يقرروا بعد.
كما أظهر الاستطلاع أن 50% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الذهاب إلى انتخابات جديدة أفضل من استمرار ولاية الحكومة الحالية. واقتصرت نسبة المؤيدين لاستمرار ولاية حكومة نتنياهو - غانتس، على 25% فقط.
وعندما سُئل المشاركون في الاستطلاع عن مدى رضاهم عن أداء نتنياهو في إدارة أزمة كورونا، قال 54% إنهم غير راضين، في حين أجاب 23% أنهم راضون تمامًا، وأجاب 18% أنهم بالكاد راضون عن إدارة نتنياهو للأزمة.
ومع ذلك، يرى 33% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، يليه نفتالي بينيت الذي حظي بدعم 18%، فيما حصل يائير لبيد على نسبة 16%، وبني غانتس على 13%. في حين قال خُمس المستطلعة آراؤهم إنهم لا يعرفون.