تيسير خالد: مايك بومبيو عنصري شبه فاشي يؤيد الاستيطان الإسرائيلي بشكل أعمى

الإثنين 16 نوفمبر 2020 04:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
تيسير خالد: مايك بومبيو عنصري شبه فاشي يؤيد الاستيطان الإسرائيلي بشكل أعمى



رام الله /سما/

دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المواطنين المعنيين، الذين صادرت دولة الاحتلال الاسرائيلي أراضيهم وأقامت عليها مستوطنة (بيسغوت) الى ملاحقة مايك بومبيو، وزير الخارجية الاميركي في المحاكم الفلسطينية والمحاكم الاميركية، إذ ما قام يوم الأربعاء القادم بزيارة المستوطنة، الجاثمة على أراضي مدينة البيرة في محافظة رام الله، عملاً بحق سيادي فلسطيني بمد ولاية القضاء الفلسطيني على كل من يرتكب مخالفة في اراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال وعملا بالتفويض الذي منحته وزارة العدل للمحاكم الفلسطينية بصلاحيتها للنظر في الشكاوى، التي يرفعها مواطنون فلسطينيون ضد كل من يعتدي على اراضيهم وممتلكاتهم سواء من المستوطنين او اؤلئلك الذين يقدمون لهم الدعم والمساندة.

وأضاف خالد: "لا يستغرب مثل هذا السلوك من مايك بومبيو، رجل الأعمال الذي ينتمي لما يسمى حركة حزب الشاي في الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الاميركية، وهي حركة سياسية شبه فاشية وعنصرية متطرفة تقتصرعضويتها على البيض، ألأنجلو ساكسونيين العنصريين وتعارض سياسة استخدام الضرائب للإنفاق على البرامج الاجتماعية، وتعادي العرب والمسلمين وتؤيد اسرائيل بقوة، ونشأت حديثا قبل بضعة سنوات في الولايات المتحدة الاميركية وتتخذ مواقف معارضة للمؤسسة السياسية وسياسات الكونغرس الاقتصادية باعتبارها سياسة ليبرالية لم تبلغ درجة التوحش المطلوبة وتعتمد في تمويلها على لوبي الصناعات العسكرية والنفط وأسواق المال".

وأكد على أن أمثال هذا العنصري اليميني المتطرف والمعادي للفلسطينيين وشديد الولاء لدولة الاحتلال نصير الاستيطان والمستوطنين يجب ألا يفلتوا من الملاحقة سواء في المحاكم الفلسطينية او في غيرها من المحاكم الوطنية في البلدان الاجنبية ودعا في الرد على زيارته المرتقبة لمستوطنة بيسغوت أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الاميركية، الذين ينحدرون في أصولهم الفلسطينية من مدينة البيرة بشكل خاص الى عدم التردد ورفع الشكاوى في المحاكم الاميركية ضد هذا العنصري الفاشي، الذي لا يكتفي بتأييده الأعمى لدولة الاحتلال الاسرائيلي بل ويشجع الاستيطان والمستوطنين ويوجه وزارة الخارجية لمراجعة موقفها التقليدي من الاستيطان ويبرره باعتباره لا يشكل مخافة للقانون الدولي.