حذرت حركة حماس، السبت، من أن عودة إسرائيل لسياسة اغتيالات قادتها يعني بداية "حرب جديدة".
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في بيان إن "المقاومة الفلسطينية لن تسمح المساس بأي من قياداتها والعودة لسياسة الاغتيالات يعني البداية لحرب جديدة".
واعتبر قاسم أن "المقاومة الفلسطينية قادرة على الصمود والثبات لأشهر طويلة، وهي في تصاعد وإمكانياتها عالية والاحتلال الإسرائيلي في انهيار وفشل".
جاء ذلك في ذكرى اغتيال إسرائيل لقائد أركان حماس العسكري أحمد الجعبري في غارة جوية استهدفته داخل سيارة عام 2012.
وقال قاسم إنه "بعد اغتيال الجعبري اتخذ المجلس العسكري قرارًا بالرد الفوري على الجريمة وتوجيه ضربة صاروخية لتل أبيب لأول مرة في تاريخ الصراع".
وأضاف أن "المعركة أوضحت للاحتلال أن قيادة القسام تمتلك خبرة متراكمة وحكمة وقدرة في إدارة المعركة واتخاذ قرارات حاسمة صعبة ضد العدو (إسرائيل)".
واعتبر الناطق باسم حماس أن "المقاومة فرضت قواعد اشتباك أهمها أن الرد بحجم الجريمة وسيكون فوريا عند أي اعتداء على قيادة المقاومة والشعب الفلسطيني".
وتفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على قطاع غزة، عقب سيطرة حماس عليه بالقوة، عقب جولات اقتتال داخلي مع الأجهزة الأمنية الموالية للسلطة الفلسطينية في العام 2007.
وإضافة إلى الحصار، شنت إسرائيل ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد القطاع، الأولى نهاية العام 2008 وبداية العام 2009، والثانية في نوفمبر 2012 وصولا إلى الهجوم الأخير صيف العام 2014.
وتتوسط مصر والأمم المتحدة وقطر منذ أكثر من عامين في تفاهمات سعيًا لإدخال تسهيلات إنسانية لغزة ومنع مواجهة مفتوحة جديدة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على خلفية مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس 2018 للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.