عشراوي توجه رسالة شكر بعد تعافيها من فيروس كورونا

الأحد 15 نوفمبر 2020 12:46 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عشراوي توجه رسالة شكر بعد تعافيها من فيروس كورونا



رام الله/سما/

عبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. حنان عشراوي، عن شكرها وتقديرها وامتنانها لجميع من وقف معها وساندها وسأل عنها خلال فترة إصابتها بفيروس (كوفيد- 19).

وقالت في رسالة شكر: "مع عودة إيقاع حياتي لطبيعته والتعافي من فيروس (كورونا) وتمتعي بالصحة والعافية، يتحتم عليّ هنا تقديم أسمى آيات الشكر والتقدير لجميع أولئك الذين جعلوا هذا الشفاء ممكنًا، وأحاطوني بالحب والدعم والرعاية خلال هذه الفترة الصعبة".

وأعربت عشراوي عن امتنانها للطواقم الطبية الفلسطينية التي اثبتت جدارتها وكفاءتها وتفانيها بالعمل، وخصت بالذكر وزيرة الصحة الدكتورة الرائعة مي الكيلة، التي تابعت عن كثب حالتها الصحية، ورافقتها في جميع مراحل العلاج.

كما وثمنت الموقف الإنساني المشرف والداعم للرئيس محمود عباس، وللقيادة السياسية بما فيها الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، وأعضاء اللجنة التنفيذية، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية، وموظفو منظمة التحرير الفلسطينية، وجميع الأصدقاء والزملاء والنشطاء الفلسطينيون، وقادة المجتمع المدني، وغيرهم في فلسطين وخارجها.

وأشادت عشراوي أيضاً بالدعم والاهتمام الدافئ الذي عبر عنه الأصدقاء الدوليون بمن فيهم الدبلوماسيون والقادة السياسيون والنشطاء والأكاديميون حول العالم.

وعبرت باسمها وباسم عائلتها عن الامتنان لجميع هؤلاء الذين منحوها الدفء وغمروها بلطفهم وحنانهم وأضافت: "لجميع هؤلاء أقول لقد أحدثتم فرقاً في حياتي وتركتم أثراً جميلاً خلال هذه المرحلة العصيبة، وساهمتم بسؤالكم ودعائكم لي في وصولي إلى أعتاب الشفاء التام".

وأشارت عشراوي في رسالتها الى تأثير هذا الوبائي الكارثي والمدمر اجتماعياً واقتصادياً على العالم أجمع وانعكاسه على جميع مناحي الحياة، وشددت على انه في الوقت ذاته أظهر أيضًا أجمل التعابير الإنسانية المليئة بالحب والتضامن والتعاطف.

وتابعت: "أتمنى من اعماقي أن تتغلب البشرية جمعاء على التحديات المستقبلية التي تواجهها بدءًا من هذا الفيروس الخطير ومرورا بأهمية التعاون المشترك لهزيمة التحدي الاكبر والمتمثل في إعادة بناء رؤية جديدة وجريئة لعالم أجمل قائم على العدالة والتعددية وحقوق الإنسان والتعاطف والحكم الرشيد، وتجاوز الشعبوية والانفرادية والعنصرية التي اخذت تجتاح كوكبنا خلال الأربع سنوات الماضية".

وأردفت: "يجب أن نخرج من معاناتنا والمنا الذي احدثه هذا الفايروس أكثر قوة والتزامنا تجاه إنسانيتنا المشتركة، فنحن بحاجة إلى الاعتراف بحقيقة أن دوافعنا الفردية للحرية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذلك الكرامة هي في الواقع قضية واحدة".

وأنهت عشراوي رسالتها بالتأكيد على إن عدالة قضية فلسطين ونضال شعبها من اجل الحرية والاستقلال لا ينفصل عن الضمير الإنساني العالمي الساعي إلى العدالة الاجتماعية والسياسية.

وقالت: "يحدوني الامل في أن نتمكن من المضي قدمًا في البناء على قيمنا ومصائرنا المشتركة لمناصرة الحرية لشعب فلسطين وإعادة تأسيس التعاون والتضامن والوحدة كطريق للمضي قدمًا للتغلب على التحديات التي لا تزال تثقل حاضرنا وتلقي بظلالها على مستقبلنا".