افادت صحيفة الاخبار اللبنانية، الخميس، ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يستعد لاعادة التنسيق مع الولايات المتحدة واسرائيل، ووفقا للتقرير فان السلطة الفلسطينية ستحصل على اموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل(المقاصة) كاملة بدون اي خصم.
وقال مصدر فلسطينيي من رام الله للصحيفة ان "السلطة الفلسطينية ستحصل على اموال الضرائب اتي تجبيها اسرائيل للسلطة (المقاصة) بعد اتصالات اجريت بوساطة اوروبية. ووفقا للمصدر، اسرائيل وافقت عدم خصم اي مبلغ من هذه الاموال تحت اي شروط" مع ذلك اشار المصدر الى ان "كل خصم سيكون بعد اتفاق بين السلطة والجانب الاسرائيلي، وباشراف الوسيط الاوروبي". وفق تلفزيون i24 الاسرائيلي.
واضاف المصدر ان القرار يأتي مع اعادة العلاقات بين رام الله والسلطات الاسرائيلية، من بينها التنسيق الامني. وأشار الى وجود حديث جدي داخل الحكومة الفلسطينية لامكانية انهاء الازمة بخصوص التنسيق والضرائب في الشهر الحالي لان السلطة انتظرت نتائج الانتخابات الامريكية. واوضح المصدر ان اعادة التنسيق الامني هي بادرة حسن نية للادارة الامريكية الجديدة، وقال ان "التنسيق الامني لم يتوقف ابدا وان ما توقف هو التنسيق بالمواضيع المدنية".
في المقابل، تطرق التقرير الى جهود التوصل الى مصالحة بين الفصائل الفلسطينية وقالت مصادر للصحيفة ان الاتصالات بالموضوع توقفت تماما بعد تجدد الامال لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول امكانية تجدد المفاوضات مع اسرائيل مع وقف خطة السلام الامريكية المعروفة باسم "صفقة القرن".
وذكرت مصادر حمساوية للصحيفة ان الاتصالات مع فتح توقفت مؤخرا وان قيادات فتح متركزة بالخطوات التي ستقوم بها ادارة بايدن، وانهم سيديرون ظهرهم لقضية المصالحة والانتخابات. وذكر التقرير ان جميع محاولات حماس للتقدم بالاتصالات باءت بالفشل مؤخرا، وان ابو مازن يامل ان يعيد نجاح بايدن العلاقات بين السلطة وواشنطن كالتي كانت بعهد اوباما، واعادة المساعدات وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
