شارك العشرات في قطاع غزة، الخميس، في وقفة احتجاجية رفضًا للمساس برواتب الموظفين، وبالخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للاجئين.
ورفع المشاركون في الوقفة أمام المقر الرئيس للأونروا غرب غزة، شعارات تؤكد على رفض التلاعب برواتب الموظفين، أو أي محاولة لتجاوز حقوقهم وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وحل الأزمة المالية على حساب تقليص الخدمات والرواتب.
وقال محمود خلف متحدثًا باسم اللجنة المشتركة للاجئين، إن الوقفة تأتي لنقل رسالة واضحة لمفوض عام الأونروا، وللأمين العام للأمم المتحدة، تؤكد على رفض المساس بأي شكل كان برواتب الموظفين كونهم يشكلون العصب الرئيسي للخدمات المقدمة للاجئين.
وشدد خلف على رفض استسهال اللجوء للتقليص وخصم جزء من رواتب الموظفين، داعيًا لمواجهة الأزمة المالية بالتوجه للدول المانحة والضغط عليها لسد العجز المالي.
وأكد على أن أي مساس برواتب الموظفين أو الخدمات المقدمة للاجئين مرفوض بشكل مطلق، وسيترتب عليه موقف صلب كبير، مشيرًا إلى أنه سيتم التحرك جماهيريًا لمنع تمرير مثل هذه السياسة.
من جانبه قال محمود حمدان رئيس قطاع الموظفين بالأونروا، إنه الوقفة تأتي كتحذير ورد أولي على قرار الوكالة الظالم والجائر بتقليص رواتب الموظفين، مشيرًا إلى أن الوقفة تزامنت مع لقاء عقد مع إدارة الوكالة واتحادات الموظفين للتراجع عن قرارتها.
وأضاف في تصريحات إذاعية "ما لم تتراجع وكالة الغوث عن قرارها سيكون هناك إجراءات نقابية جديدة ومسيرات شعبية للحدود واضراب عن الطعام قد يصل للإضراب المفتوح"، معربًا عن أمله في أن يتمخض عن لقاء اليوم قرارًا بالتراجع عن سياسة الأونروا بحق الموظفين.
وتابع "هناك سياسة تتماشى معها إدارة الأونروا، للمس بخدمات الموظفين ورواتبهم"، محملًا إدارة الوكالة كامل مسؤولياتها والقيام بأداء واجباتها على أكمل وجه.