يسعى الغطاس المصري صدام الكيلاني إلى دخول التاريخ بالبقاء تحت الماء لمدة 150 ساعة، بعد أن نجح في كسر رقمه الشخصي تحت الماء وتجاوز مساء الثلاثاء، 122 ساعة تحت الماء.
ويمارس الغطاس الكيلاني هوايته تحت الماء ومنها الرسم حيث بدأ في رسم لوحة فنية مقاسها 17 مترا مربعا يمكن أن يضيف بها رقما قياسيا جديدا في رسم أكبر لوحة فنية تحت الماء، سوف تتضح معالمها ويستكملها يوم الأربعاء.
ويقترب الكيلاني من تحقيق حلمه بتسجيل أطول غطسة في تاريخ البشرية، ومدتها 150 ساعة أي ما يعادل اسبوع تحت الماء، ويغطس الكيلاني في منطقة اللايت هاوس بمدينة دهب في محافظة جنوب سيناء، وهي نفس المنطقة التي غطس فيها آخر غطسة وكانت منذ 3 سنوات واستمرت لـ 100 ساعة و20 دقيقة، ومن المقرر أن يخرج من الماء مساء الأربعاء ليحطم الرقم القياسي.
وأكد الفريق المساعد للغطاس الكيلاني أنه بخير والفريق الطبي أكد أن الأمور كلها تتسير على ما يرام ولا يوجد ما يعكر صفوها ويعيش حياته اليومية الطبيعية تحت الماء من مأكل ومشرب ونوم وممارسة الرياضة ورسم وغيرها من الممارسات التي تساعده على قضاء ساعات يومه دون ممل، لافتا إلى أنه يلعب الشطرنج ولكن بأحجام قطع كبيرة يتراوح وزنها من 8 إلى 13 كيلو جرام، داعيا له بالتوفيق ومتمنيا أن يحقق حلمه ويكسر الرقم القياسي في الغطس.
وغاص الكيلاني البالغ 32 عاما في مياه مدينة دهب يوم الخميس الفائت، حيث كان حوله عشرات الغواصين من فريقه.
وانطلق إلى عمق يصل إلى 10 أمتار قبل أن يستقر في المنطقة المحددة سلفا لإتمام مهمته.
والجدير بالذكر، أن الكيلاني احتفل بخطوبته في شهر سبتمبر الماضي على طبيبة إسبانية تحت الماء ببدلة الغوص في منطقة اللايت هاوس .
وكانت موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية سجلت في عام 2018 أطول فترة غوص في المياة المفتوحة لمدة قاربت 142 ساعة و42 دقيقة، ولم يتمكن الغواصون في العالم من كسر هذا الرقم حتى الآن.