أكد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، أن "بريطانيا ارتكبت أبشع جريمة بحق الإنسانية، بانتدابها على فلسطين واعطائها وعد بلفور لليهود".
وشدد الاتحاد في بيان، اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى الـ103 لوعد بلفور، على أن "هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، وعلى بريطانيا أن تعتذر للشعب الفلسطيني عن فعلتها، وأن تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وبحق شعبنا في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملا بالقرار رقم 194".
وجدد دعوته لوحدة الاتحادات العاملة على الساحة الاوروبية في اطار واحد موحد يضم الكل الفلسطيني، لنتمكن من فضح الاحتلال وممارساته غير الانسانية والمنافية لكل المواثيق الدولية ضد ابناء الشعب الفلسطيني، ومواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية.
ودعا إلى الاسراع في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية تحت مظلة الشرعية الفلسطينية، ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.